يصل العاصمة السودانية الخرطوم قادماً من العاصمة الأميركية واشنطون ، مبعوث إدارة أوباما الجديد للسودان ، خلال الأيام القليلة القادمة ، بعد أن اكتملت كافة إجراءاته ، وذلك للإسراع في تبادل الآراء بشأن القضايا الخاصة بالعلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأميركية. وبحث رئيس الكتلة البرلمانية لنواب حزب المؤتمر الوطني بالبرلمان السوداني مهدي إبراهيم ، مع القائم بالأعمال الأميركي جوزيف استافورد ، آفاق التعاون بين الخرطوم وواشنطون. وقال مهدي ، في تصريح صحفي أن اللقاء تناول أيضاً تعيين المبعوث الأمريكي الجديد للسودان ، مؤكداً اكتمال إجراءاته ، متوقعاً حضوره في القريب العاجل ، وذلك للإسراع في تبادل الآراء بين البلدين. من جانبها عبّرت الحكومة الأميركية على لسان القائم بالأعمال الأميركية ، عن مواساتها للسودان في محنة السيول والأمطار ، ونيتها تقديم الدعم في هذا الجانب ، وذلك عبر المساهمة والتنسيق مع المنظمات الشريكة. وكشف استافورد ، طبقاً لرئيس الكتلة البرلمانية لنواب حزب المؤتمر الوطني عن تعيين مساعد لوزير الخارجية للشئون الأفريقية ، الأمر الذي سيساعد على مزيد من التشاور ، وتبادل الأفكار ليعمل على تفعيل الحركة بين البلدين وإمكانية دفع العلاقات. وقال استافورد نتمنى أن تسير العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان إلى مزيد من التطور الإيجابي.