قالت السلطة الإقليمية لدارفور، إنها ترحب بأي إضافات بنّاءة لوثيقة الدوحة للسلام بالإقليم. وانتقد رئيس السلطة الإقليمية د.التجاني السيسي، مخرجات أروشا، وقال إنهم يرفضونها، وأبلغوا هذا الرأي للولايات المتحدة الأميركية عبر سفيرها، وللوسيط المشترك . وفى تصريح صحفى له قال السيسي ، أن مخرجات ورشة أروشا تجاهلت وثيقة الدوحة، مؤكداً أنهم في حركة التحرير والعدالة، شركاء أصيلون وقعوا على وثيقة الدوحة للسلام مع آخرين. وقال إنه لا يمكن الحديث عن الخروج على وثيقة الدوحة، ولكن يمكن تطويرها، ولا يمانعون في الإضافة إليها ،وزاد قائلا سنستمر في إنفاذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور التي تم التوصل إليها بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، لأنها وثيقة شارك فيها كل أهل دارفور. ووصف ما تم في موضوع الترتيبات الأمنية، بأنه عمل كبير. مضيفاً أنه تم الاتفاق على خارطة طريق، وجداول زمنية محددة، وتمويل وتحديد مواقع معينة لتجميع القوات.