رهن مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، نجاح مهمة المبعوث الأميركي الجديد للسودان، برفع الإدارة الأميركية لاسم السودان من قائمة للدول الراعية للإرهاب، ورفع الحظر الاقتصادي المفروض ضد السودان، كخطوة جادة تمهد الطريق لإصلاح علاقة البلدين. وقال الأمين العام للمجلس عبود جابر سعيد، إن رفع الحظر سيفتح الباب أمام إنجاح مهمة المبعوث لإحداث تفاهمات تفيد شعبي البلدين. ودعا الدولتين لاعتماد صيغة كونفدرالية، وانتهاج علاقة ذات خصوصية تلبّي طموحات الشعبين، وتحفظ حق أي منهما، كلٌّ في دولته بحسب الموضوعات المتفق عليها. وقام الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤخراً بتعيين سفير بلاده في اديس "دونالد بوث" مبعوثاً مشتركاً للسودان وجنوب السودان.