أعلن وزير الإرشاد والأوقاف السوداني القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) ، د. الفاتح تاج السر، تأييد حزبه للإجراءات الاقتصادية التي أعلنتها المالية السودانية ، وأجازها مجلس الوزراء السوداني ، المتمثلة في رفع الدعم عن المحروقات. وقال تاج السر ، في تصريح صحفي إنه إذا طبقت هذه الإجراءات الاقتصادية بطريقة صحيحة ، ستساعد في إنعاش وتعافي الاقتصاد السوداني في وقت قريب ، وأكد اهمية مراجعة الموازنة واتخاذ الإصلاحات التي تتضمن عدداً من الإجراءات التي تساهم في الإصلاح الاقتصادي المتكامل ، مشيداً بتوجيه الرئيس عمر البشير بدعم الشرائح الضعيفة حتى لا تتأثر بهذه الإجراءات. وكان الاتحادي (الأصل) بقيادة محمد عثمان الميرغني ، قد شكَّل لجنة لدراسة البرنامج الثلاثي الاقتصادي للحكومة السودانية. من جهته قال وزير الدولة بالداخلية السودانية ، رئيس حزب الأمة المتحد بابكر أحمد دقنة ، إن قرارات رفع الدعم عن المحروقات خيار لابد منه ، مؤكداً تأييد حزبه إجراءات إصلاح الأوضاع الاقتصادية. وقال دقنة أن الإجراءات تقلل من الاستهلاك ، وتدعم الإنتاج الزراعي والحيواني بالسودان ، مشيداً باستثناء بعض السلع من رفع الدعم ، ورفع المرتبات ، وإيجاد معالجات للأسر الضعيفة. وأضاف دقنة أن وفرة السلع مع الغلاء أفضل من ندرتها مع الغلاء ، مشيراً الي أن العائد من رفع الدعم عن المحروقات يساعد في كهربة المشاريع الزراعية. وأكد المتحدث باسم حركة العدل المساواة الموقعة علي اتفاق الدوحة لسلام دارفور أحمد فضل ، أن الحركة جزء من المشاورات الواسعة التي أجرتها وزارة المالية حول رفع الدعم عن المحروقات ، وقال إن حزمة المعالجات الاقتصادية قد تنبني عليها عوائق على المدى القريب على الشرائح الضعيفة ، لكن على المدى البعيد ستتمكن الدولة من هيكلة الاقتصاد. وأعرب دقنة عن أمله في تفهم الشعب السوداني لهذه الإجراءات حتى يتم تجاوز هذه المرحلة.