وصل نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه إلي العاصمة القطرية الدوحة ليشهد مراسم توقيع الاتفاق الإطاري بين الحكومة وحركة التحرير للعدالة وأكد الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة السودانية المفاوض د.عمر ادم رحمة في تصريح صحفي انه سيتم اليوم التوقيع علي الاتفاق الإطاري ، وقال أن هذا الاتفاق لايختلف كثيرا عن الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه مؤخرا مع حركة العدل والمساواة ، واصفاً هذا الاتفاق بأنه دفعة قوية للعملية السلمية في دارفور. وأوضح رحمة أن الاتفاق الإطاري يتناول بجانب المبادئ العامة للقضايا الأساسية والتي ستكون محل التفاوض وهي تشتمل علي مسائل تتعلق بمشاركة الحركات في السلطة علي كل المستويات الاتحادي والولائي والمحلي ، كما يشتمل علي جانب تقاسم الثروة وهذه المسالة ايضا تم تضمينها في الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه مع العدل والمساواة ، وبجانب هاتين النقطتين الاساسيتين سيكون هناك حوار حول المسائل التي تتعلق بالترتيبات الأمنية النهائية ، هذا بجانب القضايا المتعلقة بالنازحين وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للعودة الطوعية إلي قراهم ومناطقهم الأصلية ، كما يشتمل القضايا التي تتصل بالتعويضات ، وقضايا تتعلق بالأرض وكيفية إدارتها في دارفور في المرحلة القادمة . وحول مدي تأثير حركة التحرير للعدالة علي الأرض في دارفور وعلي السلام قال رحمة "إننا نتعامل مع حركة التحرير للعدالة شانها شان أي حركة سواء كانت كبيرة أو صغيرة يمكن أن تتحول إلي مهدد للأمن في دارفور. جدير بالذكر أن الاتفاق الإطاري ماهو إلا تمهيد لتهيئة الأجواء للدخول في العملية التفاوضية ووقف إطلاق النار بهدف خلق الطمأنينة المناسبة حتي ينطلق الناس في حوار بناء يهدف للوصول إلي حل كافة القضايا محل التفاوض.