أكد زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) محمد عثمان الميرغني أن حزبه لن ينسحب من الحكومة السودانية باعتبار أن ذلك سيؤدي إلى كارثة في السودان ، وقطع وزراء بالحزب مشاركون في الحكومة باستمرار الشراكة في الحكومة السودانية. وتأتي هذه التطورات بعد مرور أكثر من أسبوع من صدور توصية من لجنة كلفها الميرغني ببحث مستقبل المشاركة في الحكومة السودانية ، بعد صدور القرارات الاقتصادية المتضمنة لرفع الدعم عن المحروقات ، وما تلاها من أحداث واحتجاجات شعبية. وقالت مصادر بالحزب الاتحادي أن زعيم الحزب أبلغ القيادي بالحزب حاتم السر ، أن انسحابهم من الحكومة سيؤدي إلى كارثة في السودان ، وتوقعت المصادر عودة الميرغني إلى السودان للمشاركة في حولية السيد علي الميرغني المقامة في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. وبدوره أعلن القيادي بالحزب وزير التنمية البشرية والسياحة والآثار يحيى صالح مكوار ، أن وزراء الاتحادي مواصلون عملهم في الحكومة السودانية وباقون في السلطة ، مشدداً على عدم وجود أي اتجاه للانسحاب.