دعت الحكومة السودانية الحركة الشعبية قطاع الشمال لتسهيل حركة الأتيام الطبية ولا تعرقل الوصول للمناطق التي تسيطر عليها بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، لتطعيم الأطفال المحتجزين منذ أكثر من عامين، حتى لا يكون الشلل بالمنطقتين سبب في انتشاره بالسودان. وفي تصريح صحفي له قال وزير الدولة بوزارة الموارد البشرية، أحمد كرمنو ، إن الحكومة أبدت تعاونها التام مع المنظمات الطبية الدولية والوطنية لتقديم التسهيلات كافة لتطعيم الأطفال المحتجزين بالمنطقتين. ووصف أوضاعهم بالبائسة. وأضاف كرمنو أن الحكومة ممثلة في مفوضية العون الإنساني تعاونت وتعاملت مع المنظمات الدولية العاملة كافة والأتيام من أجل الوصول للمناطق المستهدفة بمناطق التمرد عبر وسائل النقل العادية المركبات المتحركة لأنها الأيسر والأسهل. واتهم الشعبية بأنها تريد استغلال تطعيم المواطنين المحتجزين لأجندتها. وقال كرمنو ليست للحركة الشعبية علاقة حتى لو عاطفية للتعاون مع الفرق الصحية لتطعيم الأطفال. وأضاف أن الشعبية لا تريد دعماً للمساكين والبسطاء. من جانبه، قال والي جنوب كردفان، آدم الفكي، إن عدم تقديم التطعيم للأطفال المحتجزين بمناطق الحركة الشعبية قطاع الشمال منذ عامين دون تقديم خدمات التطعيم لهم، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في إصابتهم بأمراض الطفولة المعروفة. ونفى الفكي اتهام الحركة الشعبية للحكومة بعرقلة تطعيم الأطفال من الشلل. وتساءل كيف تعرقل الحكومة التطعيم وهو ضمن مسؤوليتها كما أنه يعد مسألة إنسانية