أعلن الجيش السوداني، تصديه لهجوم شنته حركة العدل والمساواة على مدينة أبوزبد بشمال كردفان، الأحد، مؤكداً قتل قائد المجموعة المهاجمة فضيل محمد رحومة. وأقر قائد الحركة جبريل ابراهيم بمقتل رحومة ونعاه في بيان على الانترنت. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش، العقيد الصوارمي خالد سعد للصحفيين، إن القوات المسلحة تمكنت من السيطرة على المنطقة ، مضيفاً أن الهجوم شنته قوات تتبع لحركة العدل والمساواة، واستهدفت من خلاله المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم. وأكد أن المجموعة المهاجمة تكبدت خسائر مادية فادحة، وخلفت وراءها عدداً كبيراً من القتلى، على رأسهم قائد المجموعة فضيل محمد رحومة. واعلن الصوارمي تدمير عدد ثمانية عشر عربة مسلحة للمعتدين والاستيلاء على مجموعة من الأسلحة المختلفة، مما أجبر المهاجمين على الهروب في إتجاهات مختلفة وقال ان القوات المسلحة تقوم بمطاردتهم. وأكد أن مدينة أبو زبد تحت سيطرة القوات المسلحة التي تواصل عملها في تأمين المدينة، ووصف عملية الهجوم على المدينة بالعملية الانتحارية ،مشيراً الصوارمي إلى أن القوات المهاجمة كانت تبغي الحصول على الوقود و المواد الغذائية من السوق الشعبي الواقع جنوبالمدينة. وبدورها أقرّت حركة العدل والمساواة، بمقتل رحومة في الاشتبكات بمدينة أبوزبد. وقال رئيس الحركة جبريل إبراهيم، في بيان بثته على موقعها الإلكتروني، إن النائب الثاني للقائد العام لقوات الحركة الجنرال رحومة قتل صباح الأحد في المعركة، وأنه إذ يذيع لقواته هذا النبأ الأليم، إنما يؤكد أن رحومة كان قائداً مغواراً وشاباً مقداماً نقياً، قلما يجود الزمان بمن يجاريه في التفاني والإخلاص. وتقع أبوزبد على بعد 150 كلم جنوب غرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان على خط السكة الحديدية الرئيس، وتبعد المدنية حوالي 60 كلم عن مدينة الدلنج في جنوب كردفان.