قامت استخبارات الجيش الشعبي باعتقال (6) من قيادات المؤتمر الوطني اثناء تدشين حملات مرشحيهم الانتخابية بولاية جونقلي بالاضافة الى اعتقال (ارزين علي) مندوب المرشح المستقل الفريق جوارثور وقالت مصادر مطلعة بمنطقة البيبور تحدثت (للوفاق) أمس وفضلت حجب اسمها أن عملية الاعتقال تمت بحجة الازعاج العام لمواطني جونقلي واشارت المصادر أن ابرز المعتقلين هم (كيطا نقشنا، لزيدوك) واضافت ان الجيش الشعبي ابلغهم بان لديه تعليمات من قيادات دستورية بالحركة الشعبية يتم بموجبها منع جميع السياسيين خاصة المستقلين والاحزاب الاخرى ماعدا منسوبي الحركة الشعبية. من جهته قال وليم قرجانق دينق نائب رئيس الحملة الانتخابية لمرشحها المؤتمر الوطني بالولاية في تصريح صحفي انهم أبلغوا المفوضية القومية للانتخابات واللجنة العليا للانتخابات بالولاية بالحادث معتبراً الاعتقال خطوة سلبية في مرحلة التحول الديمقراطية ومنافياً لروح الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. ودعا الحركة اطلاق سراح المعتقلين لاداء دورهم في مرحلة الانتخابات واصفا الخطوة بالمؤثرة سلبياً على معطيات التحول الديمقراطي.. الى ذلك أعلنت أمانة بحر الغزال الكبرى بالمؤتمر الوطني عن تعرض قياداتها الداعمين للحملة الانتخابية للرئيس لاعتقالات ومصادرة معداتهم من قبل الحركة الشعبية في محاولة منها لعرقلة الحملة الانتخابية. وقال الاسقف قبريال روريج أمين أمانة بحر الغزال الكبرى بالمؤتمر الوطني في تصريح صحفي إن قوات الجيش الشعبي قامت باعتقال طونق أكيل ومعه عدد من القيادات وصادرت آليات المؤتمر بالولاية مناشداً سلطات الحركة الشعبية الحد من التجاوزات العسكرية التي يقومون بها باعتبار أن هذه الافعال تتنافى مع سياسة التحول الديمقراطي التي يدعون بها. نقلاً عن صحيفة الوفاق السودانية 22/3/2010م