اختتم الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدار فور (يوناميد) البروفيسور إبراهيم قمبارى زيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس استغرقت يومين أجرى خلالها سلسلة من المباحثات مع مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الفرنسية وحركة جيش تحرير السودان. وقالت بعثة ال (يوناميد) في تعميم صحفي صادر من مقرها بمدينة الفاشر حاضر إقليم شمال دارفور إن مباحثات قمبارى بباريس شلمت كل من المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي جان ديفيد ومستشار الرئيس الفرنسي للشئون الأفريقية أندريه بارنات ومدير الشئون الإفريقية بالخارجية الفرنسية السفير ستيفان كومبترز ، بجانب رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور ، وأطلع قمبارى تلك الجهات بالتطورات التي تشهدها العملية السلمية دارفور والأهداف الرئيسية التي تضطلع بها البعثة المشتركة ، حيث تعهد المسئولون لفرنسيون بدعم الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى من اجل تنفيذ مهمة البعثة بدار فور. وأشار قمباري الي أنه قد دعا عبد الواحد محمد نور في اللقاء المطول الذي عقد بينهما إلى الانضمام إلى المسيرة السلمية بدار فور ، كما دعا حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور إلى المزيد من التعاون على الصعيد الميداني مع البعثة المشتركة من خلال السماح للوكالات الدولية العاملة في المجال الانسانى للوصول إلى بعض المواقع بغرض تقييم الأوضاع توطئة لتقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين. وأكدت ال(يوناميد) أن مباحثات البروفسير قمبارى وعبد الواحد نور كانت صريحة وبناءة ومفيدة ، مشيرة الي أنه قد تم الاتفاق على مواصلة المشاورات بصورة منتظمة.