أوصى اجتماع الآلية شبه الإقليمية للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة الذي اختتم اعماله بالعاصمة السودانية الخرطوم ، أوصي بضرورة الاتفاق الأمني بين الدول ، للسيطرة على الأسحلة الصغيرة والخفيفة ، ومراقبة الحدود ، وأهمية التعاون والتنسيق والتبادل المعرفي والمعلوماتي بين الدول الأعضاء ، ودراسة الجوانب الفنية للوضع الأمني. وتعد الآلية شبه الإقليمية للسيطرة على الأسلحة الصغيرة ، إحدى مخرجات المؤتمر الإقليمي لدول الجوار الغربي للسودان. وأوصى الاجتماع بزيارات تعاون فني متبادلة بين الدول، وبناء القدرات، والاهتمام بالتدريب الفني في هذا المجال، وإجراء المزيد من المسوحات بالتركيز على جنوب السودان وليبيا وتشاد، وإنشاء قنوات اتصال لتسهيل تبادل المعلومات. وقال الفريق شرطة العادل العاقب يعقوب ، إن الحرب التي اندلعت بدارفور يعود سببها الرئيسي إلى انتشار الأسلحة الصغيرة ، وأنها شر تعاني منه أفريقيا ، وأن انتشارها أدى إلى تعطل التنمية ، وأفرز ظواهر النزوح والتشرد . وأكد الفريق العادل ، اهتمام السودان بالحد من انتشار الأسلحة الصغيرة ، باعتبارها ذات أبعاد مجتمعية وأمنية واقتصادية ، وأشاد بمخرجات الاجتماع ، وأكد تطبيقه على أرض الواقع ، ودعا إلى المزيد من بذل الجهد حتى تنعم القارة الأفريقية بالرفاهية والنماء. وأوصى الاجتماع كذلك ، بتفعيل الآلية لتقوم بعملها في السيطرة على انتشار الأسلحة الصغيرة ، والحد من تدفقها عبر الحدود المشتركة للدول الأعضاء ، تحقيقاً للسلام وبسطاً للأمن والاستقرار في كافة أرجاء الإقليم. جدير بالذكر ان اجتماع الآلية شبه الإقليمية للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة قد نفذ بترتيب من وزارة الداخية السودانية ، ومفوضية نزع السلاح واعادة الدمج ال (DDR).