اللواء / تلفون كوكو أبو جلحة لعلكم تذكرون هذه النعوت (سمسار الحركه الشعبيه وعرمان ببغاءها والحلو السخيل الضائع) فالاول هو رئيس ما يسمى بالجبهة الثوريه والثانى هو الامين العام لما يسمى بالحركه الشعبيه شمال السودان فاما الثالث السخيل الضائع فهو ذلك الذى ضل عن قومه سنينا عددا حتى توهم انه من سلالة النوبه والنوبه براء منه ومن عمله هو عبدالعزيز ادم الحلو. ايها القارىء العزيز فى هذا المقال ساتناول هؤلاء المنعوتين عنوانا لهذا المقال ليس من زاويه اشكالاتنا الشخصيه ولكن من زاوية اختلافاتنا حول إدارة قضايا مصيريه لشعب لا ينتمى احداً منهم إليه . حتى هذا السخيل الضائع الذى يدعى زوراً نسباً لهذا الشعب العظيم . فلقد بحثت كثيراً فى قبائل النوبه المختلفة فلم اجد من ادعى او حاول ان يدعى بان هذا السخيل الضائع يتبع لنسبه بل سمعت من بعض اهلنا فى دلامى يقولون ان بعضا من قبائل دارفور هجروا بلدهم وسكنوا فى منطقه تسمى كوكايه قرب دلامى ولكنهم اصلاً من دارفور وتزاوجوا بينهم لا مع النوبه . اذن كيف وجد هذا السخيل الضائع طريقه الى النوبه ليحتكر ادارة شئون النوبه المصيرية؟ الاجابة السخيل الضائع وجد طريقه الى حوش النوبه عن طريق ما يسمى (الرفاق) فى جامعة الخرطوم.. ويوسف كوه مكى هو الوصى على النوبه حتى بعد مماته فعندما التحق بنا السخيل الضائع بالجيش الشعبى لم يلتحق بنا من اجل قضية النوبه ولكنه فر هارباً بجلده من نظام نميرى بعد ان القت اجهزة الاستخبارات القبض على الملازم يوسف كنده كورجيدى فى كادقلى فظن السخيل الضائع ان الملازم سيدلى بمعلومات عن استلامه لراديو اتصالات بعيد المدى منه فى الخرطوم. فهذان هما السببان الذان اجبرا السخيل الضائع للحاق بالنوبه فى الغابه. ولكن ظهر السبب الثالث الاقوى والذى جعله يرفض نتائج الانتخابات المزورة من قبلة هو واخيه هارون ( ويكنقش ) لدرجه اعلان الحرب دون تخطيط او خطه هو حبه الشديد للسلطه والمال عزيزى القارىء كما ذكرت فى بدايه هذا المقال باننى ساتناول هؤلاء الثلاثة لاسباب منطقيه واظنكم ستوافقوننى عليها ان شاء الله واليكم جزء من هذه الاسباب اولاً: هذه القياده الثلاثيه تحكموا فى مصائرنا نحن واباءنا وامهاتنا واجدادنا واخواننا واخواتنا وبناتنا وابناءنا وثرواتنا ثانياً: ادخلوا اهلنا فى حرب مدمرة ومجاعة قاتله ولم يقدموا اى امدادات لاهلنا الجياع إلى ان ماتوا بالعشرات ثالثاً: ادخلونا فى المعتقلات والسجون عن طريق التأمر رابعاً: فشلوا فى اجراء مصالحات وسط قيادات وكوادر الحركه الشعبيه والجيش الشعبى فى جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق وبدلاً عن ذلك عمدوا الى اشعال نيران الفتن بين الافراد والجماعات والقبائل حتى يضمنوا استمرار احتكار إدارة شئون المنطقتين ( سياسه فرق تسد خامساً: ثلاثتهم يستخدمون ماكينة المرحوم الدكتور / جون قرنق دمبيور ولم يستفيدوا من الجانب الايجابى فى ماكينة قرنق..... الحكمة والصبر فى ادارة الاختلافات وقت الازمات سادساً: ثلاثتهم لا علاقة لهم بجبال النوبه البتة ولا يوجد لاى منهم اب او ام او خاله او اى شخص ذو قربى من الدرجه الثالثة فى جبال النوبه جنوب كردفان والذى جمعنا بهم فقط هو النضال لاغيرة سابعاً: لقد بلغ السيل الزبى وجاوز الطين الخيال واصبح هؤلاء الثلاثة سرطان ينهش جسم شعب جبال النوبه وان الاوان لكى يغوروا إلى مزبلة التاريخ ومن دون اسف عليهم ثامناً: هؤلاء الثلاثة بدوا فى تغيير الاهداف التى رفعنا نحن ابناء جبال النوبه من اجلها السلاح وهى حقوق النوبه السياسيه الى النضال من اجل تمكين الشيوعيين فى السودان وذلك باستخدام قوات الجيش النوبى للاطاحة بنظام الحكم فى الخرطوم ثم الاستيلاء على السلطه عزيزى القارىء استميحك عذراً بان نواصل فى هذ المقال من حيث انتهيت الفقرة الثامنة لان هذه هى التى انطلقوا منها ليغيروا خارطه طريق ابناء النوبه فى النضال .. فكما ذكرت فى بدايه هذا المقال بان مدخل هذا السخيل الضائع الى النوبه هو زمالته لبعض من ابناء النوبه الذين شربوا من افيون الضلال والهلاك فى جامعة الخرطوم , ذلك الافيون الذى اهلك وضل شعب الاتحاد السوفيتى سنينا عددا ولم يفيقوا منه الا بعد سبعين عاماً من الضلال .. فكان فى جامعة الخرطوم من سبعينات القرن الماضى حفنه من ابناء النوبه الذين اعجبوا بالاشتراكية وما ادراك ما الشيوعيه.... ماركس.. هكذا وجد السخيل الضائع طريقه الى النوبه عبر الايدولوجيا . وعندما تاكد السخيل الضائع من عدم ترحيب ابناء النوبه فى الحركه الشعبيه واصبح يفكر جدياً فى المخارجة من النوبه وجبالها اذا بالببغاء يقدم له نصيحة غالية جداً حيث قال له ياسر سعيد عرمان ما تقلق يا رفيقى العزيز الحلو سأخبرك كيف تسوق النوبة كالغنم. نقلا عن صجيفة الصحافة السودانية 13/12/2013م