قال معتمد محلية كادوقلي أبوالبشر عبدالقادر ، إن المتمردين قصفوا مدينة كادوقلي بتسعة صواريخ سقطت بأحياء كليمو والرديف وقعر حجر، في محاولة يائسة بعد اندحار قواتهم أمام ضربات الجيش في ساحات المواجهة ، وأكد استقرار الأوضاع بالمدينة بعد سقوط الدانات في وقت متزامن مع وصول العديد من العائدين الذين رفضوا الحرب وانحازوا لخيار السلام. وكشف رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان المستقيل محمد الحسن الأمين ، عن محاصرة الجيش لقوات المتمردين في عدد من المواقع والجيوب ، مؤكداً زحف الجيش على المتمردين من محورين عسكريين ، وقال إن المتمردين ضاقت الآن خياراتهم بعد أن قلت المؤونة الموجودة لديهم مما يحتم عليهم الاستسلام، خاصة بعد الضربات المتواصلة خلال اليومين الماضيين. وأعلن الأمين استعداد الحكومة السودانية واستمرارها في فتح باب الحوار لمن يريد نبذ الحرب واللجوء لخيار السلام ، وقال أن قصف المتمردين لكادوقلي بالكاتيوشا محاولة لإثبات الوجود ولا يعبر عن الانتصار. وقتلت امرأة جراء القصف وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة ، يوم الإثنين ، في قصف جديد لمتمردي الحركة الشعبية على حاضرة جنوب كردفان كادوقلي ، في حين أكمل الجيش حصاره للمتمردين بمناطق غرب الدلنج وشرق الجبال بنسبة مائة بالمائة.