اعتبر المؤتمر الوطني تهديد الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي بالانسحاب من العملية الانتخابية فى حال اقدمت الحكومة على طرد المنظمات التي اتهتمها بالتدخل فى الشأن الداخلي ومحاولة هدم وتهديد العملية الديمقراطية اعتبر هذا التهديد شأناً يخص تلك القوى. وفي تصريح صحفي قال أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني د.قطبي المهدي في تعليقه على هذه التهديدات وماتثيره بعض المنظمات الأجنبية عبر الإعلام الداخلي والخارجي من اتهامات ، قال ان القوى المعارضة التى تتعلل بمثل هذه المواقف وغيرها تؤكد انها لا تريد الانتخابات ، وأشار إلى ان الدعوة للتأجيل ماهى الا ستار للقوى المعارضة التى لا تريد مواجهة قرار الشعب لضعف موقفها. وأكد أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني ان أمر تأجيل الانتخابات شأن تبت فيه المفوضية المختصة ، مشيراً إلي رفض تدخل اى منظمة تتحدث عن التأجيل ، ونبه إلى ان حديث الرئيس البشير فى هذا الصدد واضح ، وزاد "نحن من دعونا هذه المنظمات وأكدنا حرصنا للتعاون معها الا ان بعضها عمل على استخدام ملاحظاته فى حملة إعلامية عدائية تخص العملية الديمقراطية للتشكيك فيها رغم الاتفاق مع هذه المنظمات بان ملاحظاتها لا تمثل مادة إعلامية وإنما هي مجرد ملاحظات ترفع للمفوضية القومية للانتخابات لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها".