أقر المؤتمر الوطني بوجود تجاوزات لبعض المنظمات التي حضرت للمراقبة للتأثير على العملية الانتخابية وقال أن بعض المنظمات تستخدم ملاحظاتها في حملة إعلامية عدائية ضد العملية الديمقراطية والتشكيك فيها واعتبر أن تحديد موعد الانتخابات مسألة سيادية تخص المفوضية والدولة وليس شأناً يتدخل فيه أي طرف خارجي. وآمن على حديث البشير الذي دعا فيه لطرد أي أجنبي أو منظمة تدعو لتأجيل الانتخابات. وشكك في مواقف بعض القوى المعارضة التي طالبت بتأجيل الانتخابات، وقال أنهم يريدون بذلك ستاراً للانسحاب من الانتخابات وأكد أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي في تصريحات أمس موقفهم الرافض لأي تدخل خارجي في الشأن الداخلي، لافتا الى حديث البشير بطرد أي منظمة تتحدث عن تأجيل الانتخابات واعتبر ذلك منطقياً. واتهم بعض المنظمات الأجنبية التي جاءت لمراقبة الانتخابات بتبني وجهات نظر داخلية زودتها بالادعاءات. ورأى أن ذلك سوء نية ومشاركة في الحملة التي تستهدف العملية الانتخابية. وقال قطبي أن بعض المنظمات التي حضرت لا تملك من الكوادر ما يمكنها من الحديث عن تجاوزات، وأردف أن بعض المنظمات أحضرت فقط (12) مراقباً تم نشرهم في المليون ميل مربع لم يتسن لهم الوقوف على الملاحظات. وشكك قطبي في موقف المعارضة وقال انها لا تريد الانتخابات لإحساسهم بأن موقفهم الانتخابي سيء ولايريدون مواجهة الهزيمة في الانتخابات المقبلة. وطالب المعارضة بالدفاع عن تلك الخطوة وقلل من تهديد بعض الأحزاب بالانسحاب من الانتخابات اذا أقدمت الحكومة علي طرد المنظمات. نقلاً عن صحيفة الانتباهة 25/3/2010م