أكدت القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وزير تنمية الموارد البشرية اشراقة سيد محمود أن خطاب الرئيس السوداني جاء دسما في حزم كاملة للاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وأنه دعا كافة القوي الوطنية للحوار ، وأن أصدق ما فيه أنه بدأ باصلاح المؤتمر الوطني نفسه ، وأضافت "لذلك نري أنه جاء جادا وصادقا وهو مادة دسمة تحتاج للدراسة والاتفاق عليها وقبولها مؤكدة أن الخطاب له ما بعده". وقالت اشراقة ان الحضور الكبير لقادات الاحزاب السياسية يمثل اشارة كبيرة لقبول الدعوة بجدية ، معربة عن أملها أن تنقل هذه الدعوة الي كل القلوب وانزالها لواقع عملي في الاطار السياسي. من جانبه أوضح د.جلال يوسف الدقير القيادي بالاتحادي الديمقراطي أن الخطاب لامس قضايا ذات أولوية وأن الحضور جاء باستجابة مسبقة ويستحق الثناء معربا عن أمله أن يضفى علي الخطاب النقاش اللازم وان نصل للنتائج الميتغاة التي عبر عنها المؤتمر الوطني .