الدواعي التي نقلت خطاب الرئيس السوداني عمر البشير الجماهيرية والرسمية المعهودة عظيمة ورب ضارة نافعة لنخرج قليلاً للرسميات وملامح التقدم والنهضة خطاب الإنقاذ وإن اختلفت مع الآخرين لكل هذه السنوات تعبوي من الدرجة الأولي ويرتبط كثيراً بالاستهداف القاصد تفكيك النظام وتفعيل آليات المعارضة وتغيير الأيدلوجيات في بنية النظام أو أفكار الأحزاب المعارضة والأقوى هو التمسك بخيارات الأمة التي من أجلها ولها اندلعت الثورة ثورة الإنقاذ وهذه محل تقدير نعم شخصي ولكثير من المتفرجين في المسار بمراحله المتعددة... لهذا يحدث التحول والذي ربما يقرب شقة مؤلمة في صف الإسلاميين قبل غيرهم بحزبيهما بعد اعتراف الحزب الحاكم بضيقة سياسية وفرقة عالمية وحصار غير منطقي وتعطيل لمشروعات وضياع للفكرة وقناعتي الشخصية أن طرف الحركة الإسلامية المعارض لا يرضي مهما وصلت درجات التشفي والخلاف بضياع فكرة المشروع الأصلية فقدم لأجلها اعز الرجال شهداء وحلال الأموال وأثمن الأوقات وأنبل الأفكار فلا تضيع لو حكم البشير بعقلية لمؤتمر الوطني أو بعقلية المنادي والمدعو هو الوطن. فعند الشيخ القضية قضية إسلام وهناك إتباع ومريدي هذا الاتجاه ونتفق.. لهذا استمعت كل الآذان وصغت وصفت لله الأنفس وهدأت.. نقلة الخطاب نقلة حديثة ومقبولة الذي يدعي عدم الفهم أو إن خطاب الإصلاح تعمق في المعاني التي تحمل أكثر من معني يفكر بالبعد القريب فكر الثورة والهتاف ومهرجان الإبداع وكفي والثورة انتقلت.. تريد أن تذهب هكذا.. المجموعة التي تمسك بقادسية سعد حجراً بحجر.. هم من النفر القريبين الذين دعاهم الخطاب التاريخي المهم للتقرب من الناس فلا استعلاء ولا علو في الأرض ولا استثناء عن فكرة أو رأي فالماعون يسع الجميع. نقاط عدة في السلام بجروحاته المتعددة والحرب المتكررة الدستور الذي لا يبارح منطقة التنظير ودوائر اللجان وفي كل عام وعقب كل حقبة ولي رأي مخالف خالص في دستور السودان أنحتاجه أم لا وأين الدول التي لا تعرف القانون وما موقف الدول التي تطبق القانون وما موقف دولتنا؟؟ المعيشة البسيطة لقمة العيش وقارورة الدواء والسفر والهجرة والعمل والعطالة والتسكع وحريات السياسة والمغالطات والسقوفات والتلاقي والافتراق.. أن كنت جاداً لا تستطيع أن تمسك عند قصصها الدمع من عين شاخصة في المصيبة. ونفس قد قاسمت الإنقاذ سنوات مد الجسور وفتح بلاد السودان معسكرات للفكر وللقتال والجهاد والكل يشب لأجل الوطن...ولأجل النشيد الأخاذ المحتمي بحمي الرحمن.. الحزب الممسك بالمقود يعلن التنازل والرضوخ للإصلاح للخروج من وهده القعود والمضايقة والحرب القادمة والمعاداة.. ليعترف أمام شخوص الوطن التاريخيين الكل يخطئ.. إلا الله الواحد الكبير .. وقد أخطأت الحقبة في مواطن كثيرة والكل مخطئ.. الاصطفاف ضد الوطني خطيئة.. إشهار السلاح في وجه الأطفال والنساء والشيوخ وكبار السن خطيئة ولأن يعلن رئيس حزب المؤتمر الوطني الارتفاع عن التعامل التكتيكي بعد تمهل طويل لهو الرأي الصريح الغير قابل إلا للكلمة السواء وأطراف الأحزاب تنفق هنا؟؟ نقلا عن صحيفة ألوان 2/2/2014م