أعلنت الحكومة السودانية والمتمردون في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، (الحركة الشعبية قطاع الشمال) استعدادهما للمفاوضات المباشرة حول وضع "المنطقتين" ، في الثالث عشر من فبراير الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، وأكد الطرفان سعيهما لاستدامة السلام والتنمية. وسمّت الحركة الجمعة الماضية أمينها العام ياسر عرمان - غير المنتمي لأيٍّ من المنطقتين - كبيراً لمفاوضيها مع الحكومة السودانية ، في وقت قال رئيس وفد الحكومة السودانية المفاوض حول المنطقتين إبراهيم غندور، إن عرمان كان رئيساً لوفد التفاوض ويمثل قطاع الشمال ، واضاف "ما دام يمثل القطاع وفقاً لما اتفق عليه ليس لدينا مانع". وأكدت الحكومة السودانية استعدادها للحوار بجدية، ودعت الحركة الشعبية للعمل بجدية من أجل إنهاء الأزمة سياسياً ، وقالت الحركة الشعبية قطاع الشمال في بيان لها إنها أكملت مشاوراتها واختيار وفدها، استعداداً للدخول في حوار يفضي لحل شامل. وتسلم الطرفان من الوساطة الأفريقية إخطاراً باستئناف التفاوض في الثالث عشر من الشهر الجاري ، وفقاً لقرار الأممالمتحدة 2046، والقراررات الصادرة من الاتحاد الأفريقي في هذا الخصوص للوصول إلى سلام في المنطقيتين. وأعلنت قوى سياسية بولاية النيل الأزرق ، دعمها للمفاوضات بين الطرفين من أجل حل الخلاف سياسياً ، وطالبت قيادات بالولاية بإشراك أبناء المنطقة في الحوار.