قال قائد قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني اللواء الركن عباس عبدالعزيز، إن عملية تحركات القوات وانفتاحها بمناطق العمليات وغيرها، ليست من مهام الولاة أو شؤونهم ، مؤكداً أن تحرك القوات يتم بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية. وتم تشكيل القوات لمساعدة الجيش في إنفاذ خطة الصيف التي بدأت في أغسطس من العام 20113م ، وذلك بفتح عدد من المعسكرات بالعاصمة السودانية الخرطوم ، عبر تجنيد القوات من العديد من ولايات السودان ، تعمل تحت إشراف الجيش السوداني. وكشف اللواء عبدالعزيز في لقاء بفضائية الشروق السودانية ، عن محكمة ميدان ناجزة تصل عقوبتها الإعدام والسجن والطرد من الخدمة لقوات الدعم السريع إذا حدثت من أفرادها أي تجاوزات تهدد أمن المواطن ، وأكد أن قوات الدعم السريع تتواجد الآن في الميدان، لاستكمال خطة الصيف بولايات دارفور لحسم التمرد عبر المعارك ، ومن ثم تعود القوات للمواقع المخطط لها ، لاستكمال بقية المهام التي تم التخطيط لها من القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية ، بالتنسيق مع قيادة الفرق العسكرية. وأكد القائد عبد العزيز أن قوات الدعم السريع وصلها البلاغ حول الحادثة وتقصت عن المعلومة ، وفي ظرف ساعة واحدة تم القبض على الجاني، وقدم اعترافاً وتم تقديمه للمحكمة ، بعد تجريده من الحصانة العسكرية وتم فصله من الخدمة ، وأضاف "هناك أغراض لجهات داعمة لحركات التمرد ركبت صهوة المعارضة ، وأبرزت الأمر وكأن المواطنين لا يرغبون في هذه القوات". وأكد عبد العزيز جلوسهم مع والي شمال كردفان وتوضيح الحقائق له، مشيراً الي أن حركة القوة مرتبط باستكمال النواقص ، وأن التنسيق في التحرك يتم مع قيادة الفرق بالقوات المسلحة السودانية ، أو عبر رئاسة الأركان البرية بالقيادة العامة للقوات السودانية. وكانت منطقة الهشابة التي تبعد حوالى 30 كلم من مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ، قد شهدت في وقت سابق ، تجاوزات أمنية من قوات الدعم أقرها القائد اللواء الركن عباس عبدالعزيز، مما حدا بوالي شمال كردفان أحمد هارون المطالبة بترحيل القوات من المنطقة. واعتبر اللواؤ عبد العزيز أن حادث منطقة الهشابة "عادي" وأضاف "ما صاحبه يسأل عنه والي شمال كردفان ، لأن الموقف كان يمكن أن تتم معالجته".