طالب متظاهرون، في العاصمة السودانية الخرطوم، الجمعة، بقطع العلاقات مع فرنسا احتجاجا على'تدخلها في إفريقيا الوسطى. وانطلقت المظاهرة من'مسجد ‘الخرطوم الكبير"بالعاصمة، حتى وصلت إلى'ساحة ‘حدائق القصر'، التي تبعد عن المسجد'نحو 500 متر. وجاءت المظاهرة بدعوة من الهيئة الشعبية لمناصرة مسلمي إفريقيا (منظمة أهلية)، وجماعة الإخوان المسلمين بالسودان، وهيئة علماء السودان (هيئة حكومية)، والرابطة الشرعية للعلماء والدعاة (مجموعة سلفية)، وأعضاء من جالية إفريقيا الوسطى بالخرطوم. ووصف المشاركون في المظاهرة الرئيس الفرنسي (فرانسوا أولاند) بأنه ‘مجرم حرب' و ‘سفاح'، مطالبين بقطع العلاقات بين السودان وفرنسا. واتهم علي جاويش، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان، في كلمة للمشاركين في المظاهرة،'كلا من إسرائيل وأمريكا وفرنسا، بالسعي ‘للقضاء على الإسلام في إفريقيا'. وطالب جاويش، الرئيس السوداني عمر البشير، بالدعوة إلى'عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، للمطالبة بمناصرة المسلمين في كل البلدان الإفريقية. من جهته، قال علي حسين المتحدث باسم جالية إفريقيا الوسطى بالسودان، أنه رغم ‘العدوان الفرنسي، والتواطؤ الدولي'، إلا أن مسلمي إفريقيا الوسطى، لن يتم الإطاحة بهم، كما يريد الغرب، في عموم إفريقيا. واتهم'حسين فرنسا بأنها اتخذت من ‘الإرهاب' ذريعة للتدخل في مالي، ودعمت ‘الخونة' في إفريقيا الوسطى، للقضاء على المسلمين. المصدر: القدس العربي 16/3/2014م