وصف قائد قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني اللواء عباس عبد العزيز انتقادات واشنطن لقوات الدعم السريع بالتحامل المتوقع والسلوك الغير منضبط ، مشيراً الي ان انتقاد وزارة الخارجية الامريكية لقواته وتوجيه الاتهامات لها سلوك ظالم معتاد وتحامل متوقع لن يحبط عزائم (الدعم السريع) التي وصفها بالقوات النظامية التي تنشط في اداء مهامها وفقا لتقديرات وتوجيهات القيادة الامنية والعسكرية وخططها المشروعة في الدفاع عن مواطنيها وهو ما لا يخص واشنطن التي عليها معالجة انتهاكات قواتها المنتشرة حول العالم على حسب تعبيره. وجدد عبد العزيز في تصريحات صحفية التأكيد بان قوات الدعم السريع عامل ايجابي لصالح الاستقرار والسلام بدارفور ، وانها استطاعت في فترة وجيزة ضبط الاوضاع الميدانية لصالح حماية المواطني والسكان المحليين . وقال عبد العزيز ان الدعم السريع حسمت تفلتات المتمردين بمنطقة ام قونجا المعقل الرئيسي لحركة مني اركو مناوي ، مشرا الى طرد فلول حركات التمرد ومنع كثير من المظاهر السالبة التي كانت تؤثر على حياة المواطنين الذي تضرروا من الاعمال الاجرامية وانشطة النهب المنظم للحركات المسلحة بالمنطقة والجبايات غير القانونية ، واعاقة حركة المواطنين وحرمانهم التواصل مع بقية المدن والقرى طلبا للعلاج او الايفاء بالاغراض الحيادية. وامتدح اللواء عبد العزيز ما اسماه الانتصارات المتواصلة التي تحققها في كافة محاور العمليات ، مشرا الى الانتصارات التي وصفها بالباهرة التي حققت بمناطق الجبال الغربية ، مجددا العزم على ان تطال يد التطهير لآثار التمرد ولايات دارفور لتعود آمنة مستقرة. ونفى عبد العزيز وجود اي تجاوزات لقواته ، مؤكداً بأنها قوات منضبطة عالية الكفاءة يخضع افرادها لقانون عسكري صارم لا يسمح اصلا بالتجاوزات وان تلك القوات تتواصل في كل المناطق التي تعبرها مع المواطني باعمال مدنية لصالح المشروعات الخدمية ، ممثلة في تشييد المدارس والمساجد والمراكز الصحية وآبار المياه مما أكسبها تقدير الاهالي في قرى وبلدات دارفور المختلفة ، واصفا اي حديث خلاف هذا بالفبركات المغرضة من بعض الجهات التي وصفها بالعمل على تشويه صورة السودان واشاعة الفوضى باسم النضال.