قالت الحكومة السودانية ان هناك صعوبات في التوصل لاتفاق ينهي الخلاف حول "المنطقتين" مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، في الثلاثين من أبريل الجاري وفقاً لما دعا له مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعه في مارس الماضي. واوضح رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات المنطقتين البروفسير ابراهيم غندور، إن المهلة التي حددها الاتحاد الأفريقي للوصول لاتفاق مع قطاع الشمال حول وضع "المنطقتين" بحلول نهاية أبريل الجاري قد اقتربت ، ما يجعل أمر التفاوض في المتبقي من الفترة أمراً ضاغطاً ، خاصة وأن الوسيط الأفريقي لم يحدد موعد استئناف التفاوض. وأكد غندور، لمندوب الاتحاد الافريقي عضو سكرتارية الآلية الافريقية رفيعة المستوى عبدول محمد ، استعداد الوفد للجولة القادمة والتزام الحكومة السودانية بتحقيق السلام في الزمن المحدد للتفاوض ، واشار الي أن موعد التفاوض قد تأخر كثيرا، مشيراً إلى أن الحكومة قد أكدت استعدادها للجولة التفاوضية مباشرة بعد قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي. وقال غندور، إن تأخر تحديد موعد الجولة بواسطة السكرتارية لمدة تصل إلى أكثر من ثلاثة أسابيع قد جعل عامل الزمن ضاغطاً جداً ، خاصة وأن مجلس السلم والأمن الأفريقي قد حدد 30 أبريل موعداً للوصول إلى اتفاق.