القاهرة: عبد الستار حتيتة ووليد عبد الرحمن انحصر السباق الرئاسي في مصر، بشكل رسمي، في مرشحين اثنين، هما: قائد الجيش السابق، المشير عبد الفتاح السيسي، والمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي, بعد أن أغلقت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ظهر أمس باب الترشيح لانتخاب رئيس للبلاد، خلفا للرئيس المؤقت عدلي منصور، وذلك في الاقتراع الذي سيجرى يومي 26 و27 من الشهر المقبل. وبدأت لجنة الانتخابات، برئاسة المستشار أنور العاصي، فحص أوراق السيسي وصباحي، لإعلان قائمة المرشحين المبدئية بشكل رسمي اليوم، وتخصيص يومي الثلاثاء والأربعاء لتلقي أي اعتراضات من طالبي الترشح ضد الآخر. وعما إذا كان يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية بمرشح واحد، في حال استبعاد أي من المرشحين، قالت مصادر اللجنة إن قانون الانتخابات الرئاسية نص على إجراء الانتخابات «حتى لو تقدم للترشح مرشح وحيد»، أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقي المرشحين، لكنه اشترط في هذه الحالة أن يحصل هذا «المرشح الوحيد» على خمسة في المائة من إجمالي عدد الناخبين المسجلة أسماؤهم في قاعدة بيانات الناخبين، ويبلغ عددهم أكثر من 52 مليون ناخب. على صعيد آخر، قتل مجهولون شرطيين (ضابطا وجنديا) على طريق «القاهرة - السويس»، بينما أصيب ضابط بالجيش برصاص مسلحين في شمال العاصمة. من جهة اخرى، استنكرت دار الإفتاء المصرية وتيارات سياسية بشدة دعوة أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، أنصار التنظيمات الإرهابية في مصر باستهداف الجيش والشرطة.