اتهم الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بشن حملية إعلامية "شعواء" ضد بلاده في أعقاب وفاة المعارض أورلاندو ثاباتا ، اثر إضرابه عن الطعام. وقال الزعيم الكوبي في كلمة أمام مؤتمر اتحاد الشبان الشيوعيين ان كوبا لن تخضع أبدا للابتزاز. وتوفي ثابات يوم 23 شباط الماضي بعد إضرابه عن الطعام لمدة 83 يوما. وقال كاسترو إن الحملة الإعلامية ، التي وصفها بالاسوأ خلال نصف قرن ، تنظمها وتديرها وتمولها "مراكز القوى الاستعمارية في الولاياتالمتحدة وأوروبا ، والتي يرفع فيها شعار حقوق الإنسان مراءاة". وأضاف كاسترو "لن نترك أنفسنا لتبتزنا دولة أو تكتل دول ، مهما بلغت قوتها ، وليكن ما يكون". وقال الرئيس الكوبي ان وفاة المعارض ثابات 42( عاما) أمر مؤسف ، لكنه تحدث عن ما يراه تلاعبا ساخرا بالقضية ، في ظل ادانة الراحل في العديد من القضايا الجنائية ، على حد قوله. وقال الزعيم الكوبي ان الوحيدين الذين يستفيدون من وفاة المعارض هم الذين يدفعون من أجل استمرار إضراب جويليرمو فاريناس ، منذ 40 يوما. ويطالب فاريناس 48( عاما) بإطلاق سراح 26 من السجناء السياسيين. وهو مسجون في تهم جنائية عامة. المصدر: القبس الكويتية 6/4/2010