كشفت الصحف المحلية أن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور يسعي جاهدا مع شريكه الوسيط بينه وإسرائيل جعفر منرو مدير إدارة راديو دبنقا الناطقة باسم حركة تحرير السودان يسعي لتوسيع دائرة البث الإذاعي (لراديو دبنقا) لتتحدث بلسان عدد من قبائل دارفور أو لست لغات محلية وذلك بدعم من بعض الدول المعادية للسودان, وكشفت مصادر مطلعة بحركة عبد الواحد إن الأخير يتجه إلي الاستغناء وبمختصين من إسرائيل ودول غربية في محاولة أخري لتحديد البث الأثيري لراديو دبنقا في وقت كانت حركة تحرير السودان تقول كثيرا إن يسهم الراديو بصورة فاعلة في تنوير الرأي العام الدارفوري بالأهداف والبرامج الخاصة بها إلي جانب تمرير أجندة الدوائر الغربية التي تقف خلف قيام الإذاعة. هذا الخبر ليس غريبا علي حركة تحرير السودان التي كانت وما زالت تسبح ضد تيار السلام والبناء في السودان بل تعمل جاهدة علي تعطيل كل الجهود الرامية إلي تحقيق الوحدة والسلام والاستقرار في ربوع دارفور. ففي الوقت الذي قامت فيه حكومة الوحدة الوطنية بوضع حلول جذرية للمشاكل القبلية الدائرة في دارفور والعمل علي التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي بين قبائل دارفور وأخرها الصلح الذي تم بين قبيلتي المسيرية والرزيقات بدعم من رئيس عمر البشير ونائبه الأستاذ علي عثمان محمد طه تقوم حركة تحرير السودان ببذر الفتن بين القبائل وإثارة الحروب في دارفور من جديد. وفي منحي أخر بدأت حركة تحرير السودان بانتهاج أساليب جديدة في ميدان العمل الإجرامي بين أبناء دارفور البسطاء وذلك بتزوير العملة الوطنية وترويجها في دارفور وهذا العمل الإجرامي يهدف إلي الآتي:- زعزعة الأمن الاقتصادي بدارفور لإيقاف العمليات التجارية الرائجة بين أبناء الوطن عامة ودارفور خاصة والدول المجاورة عموما. استقطاب بعض أبناء دارفور البسطاء للانضمام للحركة وذلك يخدعهم بهذه العملة المزيفة. دعم جيش تحرير السودان بهذه العملة لاستبدالها بعملة مزيفة نسبة لعدم مقدرة الحركة علي الصرف علي إفرادها. ولكن سلطات امن الولاية ألقت القبض علي هذه الجماعات المروحية التي تعمل لصالح حركة تحرير السودان. ومما يجدر ذكره إن عناصر منسوبة لحركة تحرير السودان قامت مؤخرا باختطاف عدد من العاملين في المنظمات الدولية مقابل فدية من الدولارات لأن الحركة أصبحت غير قادرة علي الصرف لمنسوبيها ولا زالت مطالباتهم قائمة بدفع فدية مقابل إطلاق سراج مدير منظمة الصليب الأحمر فرنسي الجنسية بدارفور مؤخرا. وهكذا عودتنا حركة تحرير السودان وهي تجول ولايات دارفور سعيا لزرع الرعب والفتن والعنف بين سكان دارفور الكرماء. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 10/11/2009م