فرض مجلس الأمن الدولي، عقوبات على رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى السابق فرانسوا بوزيز، واثنين من المسئولين الآخرين، بتهمة تورطهما فى زعزعة استقرار وأمن هذا البلد الذى يشهد اضطرابات ومذابح طائفية منذ فترة. وتنص العقوبات التى اقترحتها فرنسا والولايات المتحدة، على تجميد أموال كل من بوزيز وليفى ياكيتيه زعيم ميليشيات «أنتى - بالاكا» المسيحية ونور الدين آدم الرجل الثانى فى ائتلاف سيليكا المتمرد سابقا الذى يهيمن عليه مسلمون، بالإضافة إلى منعهم من السفر. وهذه هى أول مرة يدرج فيها أى شخص مرتبط بهذه الأزمة فى القائمة السوداء منذ أن فرضت الأممالمتحدة نظام عقوبات على الجمهورية فى ديسمبر الماضى. يذكر أن أفريقيا الوسطى شهدت استيلاء مسلحى التمرد السابق ذى الغالبية المسلمة «سيليكا» على السلطة فى مارس عام 2013 ، قبل أن يتم إجبارهم على التخلى عنها فى يناير الماضى ، وهو ما أدخل البلاد فى أزمة غير مسبوقة جراء أعمال عنف طائفية يرتكبها مسلحو «سيليكا» وميليشيات أنتى - بالاكا المسيحية المناهضة لهم. وفى قرارها، اتهمت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن المسئولين الثلاثة بأنهم ارتكبوا او دعموا أعمالا تتعارض مع السلام والاستقرار والأمن فى جمهورية أفريقيا الوسطى. المصدر: الاهرام المصرية 114/5/2014م