أكد حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان الذي يتزعمه د.حسن الترابي ، تمسكه بالحوار الوطني مخرجاً لحل أزمات السودان ، واشار لأهمية إجراء الحوار بالداخل ، في وقت طالب حزب منبر السلام العادل ، الحكومة السودانية بتقديم المزيد من التنازلات لإنجاح الحوار. ودعا الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر في ندوة للمركز القومي للإنتاج الإعلامي بالخرطوم، الأحزاب الرافضة للحوار للانضمام إليه للتفاكر حول مختلف القضايا ، منتقداً وضع شروط مسبقة قبل الجلوس على مائدة التفاوض. وشدد عمر ، على أهمية إجراء الحوار بالداخل، مؤكداً تمسك حزبه بالحوار مخرجاً لحل أزمات السودان ، وقال إن المؤتمر الشعبي لن يسمح بتدويل القضايا الوطنية المتعلقة بالحوار، وأضاف "لانقبل أن تدار قضايانا الوطنية من الخارج"، مؤكداً تمسك المؤتمر الشعبي بإدارة الحوار بالداخل. من جهته، طالب رئيس منبر السلام العادل د.الطيب مصطفى ، الحكومة السودانية بتقديم المزيد من التنازلات لإنجاح عملية الحوار ، ودعا لتوسيع دائرة المشاركة فيه عبر توفير الضمانات المطلوبة ، وقال "في حالة رفض الحوار لن يكون هناك بديلاً غير الحرب".