أعلنت المفوضية القومية للانتخابات اكتمال كافة الترتيبات لانطلاقة عمليه الاقتراع بالبلاد في كافه المستويات غدا (الأحد) عبر (10) آلاف مركز ودعت المؤسسات والشركات لتمكين العاملين من عملية الاقتراع وأشارت إلى أن العلمية لا تتطلب إجازة وتوقعت إعلان النتيجة النهائية للانتخابات في غضون خمس أيام من نهاية الاقتراع، وفي وقت قللت الشرطة من مخاوف الشارع من حدوث تفلتات أمنية خلال العملية أو بعدها وأكدت جاهزية قواتها للتعامل مع أي تفلت وفي السياق أكد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر رئيس أكبر مركز لمراقبة الانتخابات أن مركزه لا سلطان له على الانتخابات التي ستجرى بالبلاد وعبر عن رضائه من موقف الترتيبات للعملية وأكد نائب رئيس المفوضية البروفيسور عبدالله أحمد عبدالله إن الرئيس الأمريكي الأسبق أكد لهم أن مركزه ليس له سلطان على لانتخابات بالسودان. من جهته قال رئيس اللجنة الفنية بالمفوضية الفريق الهادي محمد احمد خلال حديثة في برنامج( مؤتمر إذاعي) أمس للمواطنين بأن كل الإجراءات الخاصة بالاقتراع قد اكتملت وأن الاتيام تحركت إلى مواقعها وأقر بوجود بعض المشاكل التي قال إنه تم تجاوزها مشيرا إلى تجهيز نحو (10) آلاف مركز للاقتراع وأن كل معدات الاقتراع وصلت وسيبدأ الاقتراع غدا الساعة (8) صباحا ونبه إلى أن أي نشاط بعد الساعة السادسة من مساء أمس غير قانوني وأن اليوم (السبت) للراحة والاستجمام ليبدأ الاقتراع غدا الاقتراع وتوقع الفريق الهادي أن لا يتجاوز إعلان النتيجة النهائية للانتخابات ال (5) أيام وأكد في ذات الوقت استحالة أي تزوير في عملية الاقتراع في ظل ما توفر من إجراءات صارمة وتدابير وانتشار وكلاء الأحزاب والمرشحين بجانب المراقبين داخل المركز طوال فترة الاقتراح وحتى إعلان النتيجة أشار في حديثه إلى أن العملية لا تحتاج لإجازة، ونبه إلى أن المفوضية نقلت إلى رئيس البعثة الأوروبية للمراقبة التي انسحبت أن تصريحاتها بمغادرة دارفور سيكون لها انعكاسات سالبة مبينا أنها أكدت للمفوضية أنه ليس من بين الأسباب التي دعتهم المغادرة الأوضاع الأمنية. وفي السياق قال الرئيس كارتر إنه التقى برئيس بعثة الأممالمتحدة وأكد له أنهم يعملون بصورة جيدة في إرسال المواد الخاصة بالعملية الانتخابية لافتا النظر إلى عدم وجود دواعٍ للقلق بشأن وجود أماكن معزولة يتعذر وصول المواد إليها .