أكد الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان مسعود بدرين، أن زيارته الخامسة للسودان كانت مثمرة وبناءة شملت لقاءات في الخرطوم والفاشر في ولاية شمال دارفور والدمازين بولاية النيل الأزرق، وقال إنه وجد خلالها تعاوناً كاملاً من قبل الحكومة السودانية والجهات ذات الصلة والاختصاص، ولحص بدرين نتائج زيارته في مؤتمر صحفي أمس بمقر البعثة الدولية بالخرطوم في ختام زيارته للبلاد. في (6) نقاط، وقال إن تقريره النهائي الذي سيدفع به للمجلس سرياً ويشمل السودان كافة وكشف إنه تسلم تقرير الحكومة حول أحداث سبتمبر 2013 معتبراً إياه مؤشراً طيباً للتعاون مع الحكومة السودانية واستجابتها للنصائح والملاحظات السابقة التي أبداها حول تحسين سجل حقوق الإنسان في السودان، وقال من لديه تقرير غير ذلك فليقدمه له، كما شمل التقرير الاعتقالات السياسية في حق كل من إمام الأنصار الصادق المهدي ورئيس الحزب السوداني إبراهيم الشيخ وقال إنها تتعارض مع متطلبات الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية، مطالباً باستعجال إطلاق سراح الأخير ومشيداً في الوقت ذاته بالإطلاق سراح المهدي. وعبر بدرين عن سروره بإطلاق سراح مريم إبراهيم يحيي (أبرار الهادي) يوم الاثنين الماضي، وقال إن الحكومة أكدت له استقلالية القضاء عن التدخلات السياسية وأكد بدرين أنه وقف علي قضايا الإعلام من اعتقالات بحق صحافيين وإيقاف آخرين عن الكتابة وإيقاف الصحف من بينها صحيفة "الصحية" وأعلن بدرين عودتها للصدور. نقلا عن صحيفة الصحافة 25/6/2014م