طالبت كتلة نواب شرق السودان بالبرلمان صندوق إعادة إعمار وتنمية الشرق بوضع عمليات إزالة الألغام بمناطق همشكوريب وتلكوك وجنوب طوكر ضمن أولوياته، خاصة مع وجود إصابات الألغام التي باتت تهدد حياة المدنيين في هذه المناطق. وقال عضو كتلة الشرق بالبرلمان محمد طاهر أوشام، إن الألغام تعد من أهم معيقات التنمية في شرق السودان باعتبارها مناطق إنتاج زراعي ورعوي. وأضاف "رغم السلام الذي يسود مناطق همشكوريب إلا أن المواطن لا يزال متأثراً بمخلفات الحرب والألغام في عدد من المناطق بالشرق". وطالب أوشام بإنشاء إدارة لإدماج ومعالجة متأثري الألغام وذلك من الآثار البدنية والنفسية، مشيداً بمجهودات الفرق الوطنية العاملة لإزالة الألغام في مناطق همشكوريب. وفي السياق، أقر نائب مدير العمليات بالمركز القومي لمكافحة الألغام حاتم خميس رحمة، بتأثر عمليات إزالة الألغام بولاية كسلا لمدة تصل لثلاثة أشهر نتيجة عدم توفر التمويل الأمر الذي أثر على تنفيذ الخطة لإعلان شرق السودان منطقة خالية من الألغام في نهاية العام 2015م. وأوضح رحمة أن العمل يجري حالياً في منطقة (قاش دار) في مساحة عشرة آلاف متر مربع عبر منظمة جسمار للأمن الإنساني، بجانب استمرار العمل بمنطقة تمترس 185 ألف متر مربع عبر منظمة أصدقاء السلام والتنمية.