توقع الصادق المهدي أن يجد من الجامعة العربية تأييداً لكنه فشل في إقناعها بإعلان باريس فانطبق عليه المثل السوداني القائل "مغرافتو ما بتجيب حسين يا كروش يا مصارين"! قال مارك توين : بعض الناس عظماء لأن المحيطين بهم صغار، لذلك لا يرغب الصادق المهدي أن يحيط به د. عبد الله الترابي! قال يوسف حسين لصحيفة المجهر السياسي : الإنقاذ الآن في اضعف حالاتها أراد أن يقلل من مكانة الإنقاذ فأساء الى المعارضة لأن الإنقاذ إذا كانت في اضعف حالاتها، كما يقول ومع ذلك فشلت المعارضة في إسقاطها، معنى ذلك ان المعارضة اضعف منها و"راقدة سلطة"، جا يكحلا عماها : النغمة دي شوف غيرها. جدد ياخي. قلنا لكم أطلقوا سراح إبراهيم الشيخ اذا حبست القط انقلب أسدا كما يقول الهولنديون. أعلن حزب الاتحادي الأصل نيته خوض الانتخابات مما يدل على ثقته في جماهيره. بينما تكثر أحزاب اليسار عديمة الجماهير من الحديث عن إنها لن تخوض الانتخابات عملاً بالمثل السوداني القائل "الما عندها تيلة تسوي الحد حيلة"! أعرب رئيس الجمهورية عن ثقته في قدرة المرأة السودانية على تولي منصب الوالي، لكن د. ابتسام خضر أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني حطمت مجاديف المرأة السودانية عندما صرحت قائلة : "ترشيح المرأة لمنصب الوالي آمال كاذبة وأحلام موهومة ولا نستطيع السباحة بدون بحر ولا الطيران بدون أجنحة، وأوشكت أن تردد مقولة "المرأة كان بقت فاس ما بتشق الرأس" مع انه توجد الآن نساء سودانيات أكثر ذكاء وتأهيلاً دراسياً وخبرة إدارية وفنية وسياسية وابداعاً وجاذبية شخصية من ولاة حاليين. وسبق ان تبوأت اقنيس لوكودو الشهيرة بلقب "المرأة الحديدية" حكم الخرطوم أصعب ولاية سودانية ونساء مثل بروفيسور سعاد الفاتح البدوي او بروفيسور فاطمة عبد المحمود او مولانا فريدة إبراهيم. أو المرأة الحديدية بدرية سليمان عباس أو رجاء حسن خليفة وغيرهن لا اعتقد أنهن غير قادرات على تولي منصب الوالي كما لا اعتقد أن هذا المنصب يمثل بعبعا ترتجف منه د. ابتسام خضر او يحتاج الى "اينشتاين" لتوليه بل يسنده مجلس وزراء وخبراء واختصاصيون ومستشارون وتشريعيون وتأتي القرارات من تحت الى الوالي "مملحة" وجاهزة. قال ابن خلدون "العرب لا يجمعهم إلا الدين.. فإذا تركوه لا جامع لهم". إذا جلس ابن خلدون ألف سنة يشرح معنى هذه المقولة لن يوفيها من التوضيح بمثلما هو حادث بالفعل للعرب هذه الأيام! نقلاً عن صحيفة الصحافة 18/8/2014م