أعلن المؤتمر الوطني بولاية غرب بحر الغزال إغتيال (9) من قياداته بمحلية راجا علي رأسها رئيس الحزب حمدون جمعون سلفا وإصابة (5) أفراد بجروح خطيرة علي يد أحد عناصر الجيش الشعبي مساء أمس الأول. وفي تصريح صحفي وصف القيادي الجنوبي بالمؤتمر الوطني علي تميم فرتاك الحادثة بالمؤسفة متهماً الجيش الشعبي باستهداف عناصر المؤتمر الوطني وتكميم الأفواه ومنع عملية التحول الديمقراطي بالإقليم. وأشار فرتاك إلي أن مشادات كلامية حدثت نهار أمس الأول في إحدي مراكز الإقتراع بوحدة إدارية (تمساح) بمحلية راجا قام علي اثرها أحد منسوبي الجيش الشعبي بفتح النيران عليهم وأن من بين القتلى رئيس الحزب بالمحلية حمدون جمعون. واتهم فرتاك حكومة جنوب السودان بالتقصير في أداء واجبها الأمني تجاه حماية الحريات بكافة الأفراد بالإقليم ، وطالب بضرورة إجراء الاستفتاء القادم في العام 201تحت حماية ومراقبة القوات الدولية لعدم ثقتهم في حماية الجيش الشعبي. وهاجمت قوات مسلحة تتبع للجيش الشعبي مقر المؤتمر الوطني بمدينة جوبا واحتلوا المبني لعدة ساعات واتلفوا جميع الأثاثات ، واتهمت اقنست لوكود جهات لم تسمها بتنفيذ الهجوم وقالت أنه كان مخططاً له وأن المعتدين الحقوا أضراراً بليغة بالمقر. ومن ناحية أخري شهدت منطقة ميوم بولاية الوحدة اشتباكات بين الناخبين ، وأشار وكلاء مرشحين أن الجيش الشعبي اعتقل (143) وكيلاً.