أعلن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي رسمياً، ليل الإثنين، تعليق المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية - قطاع الشمال - لأجل غير مسمى، والدفع بمقترحات لطرفي التفاوض للتشاور حولها استعداداً للجولة المقبلة. وقال أمبيكي، في مؤتمر صحفي، بمقر المفاوضات، بفندق رايدسون بالعاصمة الإثيوبية أديس أباباً "نعلن تعليق المفاوضات لمنح الطرفين، مزيداً من الوقت للتشاور". وأبدى الوسطاء ارتياحهم للتقدم الذي تم إحرازه في هذه الجولة، كما أبدى أمبيكي رضاه عن ما تلمسه من رغبة الطرفين في الوصول لسلام عادل. وأكد أن مسار العملية السلمية في السودان يتكامل بوجود منبرين تحت مسار واحد، يتكامل مع عملية الحوار الوطني الشامل وفق مبادرة الرئيس عمر البشير. من جانبه، أكد رئيس الوفد الحكومي غندور استعداد الحكومة التام لإغلاق ملف الحرب في البلاد، ورغبتها الصادقة في تحقيق سلام شامل ومستدام في كافة أرجاء البلاد. ودعا لوقف التناول الإعلامي السالب دعماً لجهود السلام. من ناحيته، أكد رئيس وفد الحركة عرمان جدية الحركة والجبهة الثورية في العمل من أجل سلام، يقوم على المواطنة المتساوية والحريات العامة والديمقراطية، عبر حل سياسي شامل لا يلجأ فيه إلى أنصاف الحلول والاتفاقيات الجزئية.