اتفق مسؤول ملف دارفور بالرئاسة السودانية أمين حسن عمر، ورئيس حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور على معالجة قضية المقاتلين غير المسلحين عبر الجلوس مع وزارة الدفاع، بحيث يصبحون جزءاً من المؤسسات العسكرية. وبرزت خلافات حادة في آراء قيادات عليا في حركة التحرير والعدالة ، حيث اتهم رئيس لجنة الترتيبات الأمنية بالحركة حيدر قالكوما ، في مؤتمر صحفي بمقر السلطة الإقليمية لدارفور، بالخرطوم الأمين العام للحركة بحر إدريس أبوقردة بعرقلة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية. وعقد أبوقردة مؤتمراً صحفياً في نفس التوقيت بقاعة الصداقة ، أعلن فيه تحول الحركة رسمياً لحزب سياسي يحمل اسم حزب التحرير والعدالة. وشدد أمين حسن عمر، والتجاني السيسي في لقاء بمقر السلطة بالخرطوم على أهمية تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الوارد في اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، في بقية ولايات دارفور بعد تدشينها بولايتي جنوب وشرق دارفور بمعسكر دوماية بمدينة نيالا. واتفق الطرفان على معالجة قضية المقاتلين غير المسلحين بالحركة عبر الجلوس مع المسؤولين بوزارة الدفاع لدراسة الأمر والخروج بحلول مناسبة تمكنهم من أن يكونوا جزءاً من المؤسسات العسكرية بالبلاد . ووقف عمر والسيسي على الترتيبات الجارية لعقد اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور والمزمع عقده بمدينة نيالا في الثاني عشر من شهر يناير القادم.