قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي إن موقف روسيا والصين في جلسة مجلس الأمن الخاصة بتداعيات إبعاد الحكومة السودانية لموظفين كبيرين بالأممالمتحدة من السودان، أسند موقف السودان والدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن. وخصص مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، جلسة للسودان انتهت دون اتخاذ أي قرار بشأن طرد الخرطوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية علي الزعتري والمدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي آيفون هيل، بعد تباين المواقف بين الدول التي انقسمت حيال القرار. وقال كرتي في تصريحات صحفية إن موقفي روسيا والصين كان لهما الأثر الأكبر في إسناد موقف السودان إلى جانب مواقف الدول غير دائمة العضوية في المجلس ، وأشار إلى استفادة السودان من علاقاتها مع كل من روسيا والصين في مواجهة ما أسماه ب(تغول) الآخرين ومحاولات الإدانة المستمرة للسودان. وعارضت كل من روسيا والصين ونيجيريا، ورواندا، والأرجنتين، بقوة إصدار أي إدانة، باعتبار أن ما أقدمت عليه الحكومة السودانية يندرج في إطار حقها السيادي وما يكفله لها القانون الدولي وميثاق المنظمة الدولية. وأبلغ وزير الخارجية السوداني علي كرتي، نائب الأمين العام للأمم المتحدة إليان إلياسون، ليل الخميس، بعدم إمكانية تراجع الخرطوم عن طرد الموظفين المعنيين بالسودان، مؤكداً حرصها على التعاون مع الأممالمتحدة وفقاً للمواثيق الدولية.