أكد والي ولاية الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر، يوم الأربعاء، أن الأقباط في السودان شركاء أصيلون في الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بينما دعا الأقباط لأهمية تحقيق التكاتف والتعاضد ليصبح السودان في مقدمة الدول الأفريقية والعربية. ودعا الخضر خلال تقديمه التهانئ بأعياد الميلاد لكنائس الطائفة القبطية في الخرطوم وكرري جميع، أصحاب العقائد أن يعملوا معاً فيما اتفقوا عليه، وليعزر بعضهم البعض فيما اختلفوا فيه. وقال إن حقوق المواطنة هي المعيار للتعامل مع الجميع، مشيراً إلى تمثيل الأقباط في المجلس التشريعي بالولاية. بدورهم، أكد أسقف الخرطوم وجنوب السودان الأنبا إيليا، وأسقف أمدرمان وعطبرة وشندي وبورتسودان الأنبا صرابا مون، أن حكومة الخرطوم ظلت تسهر على راحة المواطن، قائلين إن جهودها أصبحت واضحة على المسيحيين. وأعربا عن أمنياتهما أن تحقق الانتخابات القادمة السلام والاستقرار للبلاد. من جانبه، هنأ مستشار الكنائس بولاية الخرطوم حازم إسكندر عوض الشعب السوداني بعيد الميلاد المجيد، متمنياً أن يعود على الجميع بالخير وعلى البلاد الحبيبة بالأمن والاستقرار، داعياً للتكاتف والتعاضد ليصبح السودان في مقدمة الدول الأفريقية والعربية. ووصف زيارات مسؤول الولاية للأقباط بأن لها معاني ودلالات تجسد الوحدة الوطنية والتآخي والمحبة والمشاركة في السراء والضراء بين الشعب السوداني، موضحاً أن الزيارات ارتفعت بمعنويات الطوائف المسيحية عالياً، وبينت احترام وتقدير الحكومة لهم.