اتهم الأمين العام لحركة التحرير والعدالة بحر إدريس أبوقردة السلطة الإقليمية لدارفور برئاسة د.التجاني السيسي بالفشل في تنفيذ ملف التنمية الوارد باتفاقية الدوحة لسلام دارفور ، نافياً وجود انشقاق في الحركة متمسكاً بتوصيف ما يدور بأنه تباين آراء. وقال أبوقردة في مؤتمر صحفي صحفي ، إن حركة التحرير والعدالة في طريقها للتحول إلى حزب سياسي سيشارك في الانتخابات المقبلة بكل المستويات ، وأعلن ترحيب الحزب بكل من يريد الانضمام من أبناء الشعب السوداني للحزب (حزب التحرير والعدالة)، الذي قال إنه بدا إقليمي النشأة، إلا أنه قومي الاتجاه. ووجَّه أبو قردة انتقادات مباشرة للسلطة الإقليمية التي يترأسها التجاني السيسي رئيس الحركة، قائلاً إنها أخفقت في تنفيذ ملف التنمية وهو أحد ملفات اتفاقية الدوحة لسلام دارفور التي من المقرر أن تنفذ (1070) مشروعاً ضمن خطة الإنعاش السريع ، إلا أن ما نفذ فعلياً حتى الآن فقط (335) مشروعاً. وأرجع ابوقردة الفشل في تنفيذ المشاريع إلى - ما سماه - الغياب الإداري على أرض الواقع، الأمر الذي قال إنه كان له أثره الواضح في عدم تنفيذ كل مشاريع الانعاش المطلوبة. ونفى أبوقردة وجود انشقاق وسط الحركة، معترفاً - في ذات الوقت - بوجود تباينات في وجهات النظر حيال بعض المواضيع التي تمس الحركة.
