أكد سفير تشاد بالخرطوم محمد عبد الرحيم أصيل ، عبور بلاده والسودان لمرحلة التوتر ومضيهما قدما نحو إعادة العلاقات لطبيعتها الأخوية. وامن أصيل في تصريحات صحفية خلال وقوفه على جهود وزارة العلوم والتكنولوجيا السودانية خلال زيارته لوحدة إنتاج وتجميع الخلايا الشمسية التابعة للوزارة حيث يتم تجهيز الأنظمة التى سيتم ترحيلها لدولة تشاد الأيام المقبلة دعما لعلاقات التعاون المشترك ، إنفاذاً توجيهات الرئيس السوداني التى أصدرها خلال زيارة الرئيس التشادي إدريس دبي الأخيرة للخرطوم القاضية بتبرع الحكومة السودانية بإنارة ثلاثين قرية تشادية على الحدود المشتركة ، أمن على اتجاه الحكومتين الصارم لإزالة كل العقبات التى تواجه المسيرة الطبيعية لعلاقات البلدين مؤكدا فى هذا الصدد ان تشاد قد رفعت يدها تماما كما اعلن ذلك عن المعارضة السودانية. وأشاد السفير التشادي بجهود السودان فى دعم امن واستقرار تشاد ، مشيداً بدور السودان فى تمهيد التفاوض بين الحكومة والمعارضة التشادية واستضافتها بالخرطوم ، كاشفاً عن جولة جديدة للتفاوض بين الطرفين ستشهدها الأيام المقبلة ، وأعرب عن أمله فى ان تسهم المفاوضات عن نتائج ايجابية مثل إيجاد هيكل للاتفاق كالذي تم بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة بانجمينا برعاية بلاده مشيرا الى ان الحكومة السودانية قد وفرت كل الاحتياجات لهذا اللقاء. وقال السفير التشادي ان علاقات السودان وبلاده بعد زيارة الرئيس دبي الأخيرة تجاوزت حالة التوتر وفى طريقها للعودة لحالتها الطبيعية كما كانت فى السابق ، وأضاف لابد ان يكون الصلح شاملاً وفى كل المجالات ولابد ان تعمل الدولتان قبل كل شئ على العمل لعودة العلاقات لطبيعتها ، وأضاف "من جانبنا وكما أعلنت صحف الخرطوم ليس هناك معارضة لحكومة السودان فى تشاد وامن على استمرار جهد بلاده فى إيجاد المعالجة السلمية لقضية دارفور".