ألغت دولة جنوب السودان الانتخابات الرئاسية المتوقع انعقادها في مطلع يونيو القادم في اجتماع مجلس الوزراء أمس الأول واتفق أعضاء المجلس على تمديد ولاية الرئيس سلفاكير ميارديت عامين آخرين من خلال البرلمان وستتم مناقشة التعديلات الدستورية على ذلك لدى مجلس النواب الأسبوع الجاري. إلغاء وتمديد وقال وزير الإعلام مايك ماكوي لوث للصحفيين في جوبا : في إطار سعينا للسلام قرر مجلس الوزراء إلغاء الانتخابات وتمديد عمر المناصب المنتخبة من اجل منح السلام فرصة، وبحسب الدستور فإن فترة رئاسة الرئيس سلفاكير وكامل حكومته ستنتهي في 9 يوليو 2015م ويعمل مجلس الوزراء الآن مع البرلمان الوطني على تعديل الدستور من أجل تمديد ولاية الحكومة الحالية حتى التاسع من يوليو 2017م وبحسب سودان تربيون أمس فإن القرار جاء بعد أيام قليلة من قرار المحكمة العليا تحديد الثالث من مارس موعداً للنظر في الطعون التي تقدمت بها 18 حزباً سياسياً ضد لجنة الانتخابات الوطنية حيث إنهم يرون عدم إمكانية إجراء انتخابات بدون وجود دستور دائم في البلاد. خداع وخيانة أعلنت مجموعة الكوبرا بمحافظة البيبور والتي تنتمي الى مجموعة المورلي العرقية انشقاقها عن حكومة الرئيس سلفاكير وانضمامها للمتمردين بقيادة مشار، وقال قائد قوات البيبور العظمي الجنرال بالينو زانجيل أن قوات البيبور قد انضمت الى حركة مشار المتمردة متهماً حكومة جوبا بخيانة اتفاق السلام الذي وقعه معها قادة المنطقة العام الماضي واصفاً الاتفاقية بأنها خدعة. وأضافت المجموعة في بيانها قائلة بالنيابة عن قوات الكوبرا : نعلن معارضتنا لنظام سلفاكير ميارديت، لقد قتلت الحكومة شعبنا وخانت اتفاقية السلام التي وقعتها مع قوات الكوبرا، إن إدارية البيبور الكبرى ما هي إلا خدعة قصد بها خداع شعب البيبور العظمى. كما اتهم الجنرال زانجيل حكومة الرئيس سلفاكير بمحاولة استخدام قوات المورلي في ولاية جونقلي لمحاربة قوات المتمردين وجيرانهم من أبناء النوير والتي تراهم الحكومة معارضين لها، قائلاً : أن المورلي قد اختاروا التعايش السلمي مع جيرانهم، وأضاف : نحن نرفض استخدام النظام لقوات الكوبرا وشعب المورلي للقتال في هذه الحرب الظالمة وبحسب ان بي سي نيوز أمس فإن حكومة الرئيس سلفاكير قد حاولت إقناع قوات الكوبرا بالمشاركة في هجمات على مواقع المتردين في أراضي النوير بولاية جونقلي الكبرى. فدرالية واجبة وبحسب الموقع فإن القائد العسكري قد أكد ما ذهب إليه المدير الإداري للمنطقة ديفيد ياياو والذي رفض في ديسمبر من العام الماضي خطط الحكومة لإشراك المورلي في الصراع، قائلاً بأنه لن يسمح للمنطقة بأن تصبح مركزاً لانطلاق الهجمات ضد المتمردين وأنه يفضل الحوار مع مجموعة مشار. واتهم زانجيل حكومة جوبا بعدم تنفيذ الاتفاق واستخدام تكتيكات لتعزيز الصراع بين الطوائف العرقية المجاورة. كما أعلن قائد قوات الكوبرا عن دعمه الكامل لإنشاء نظام فدرالي اقترحته مجموعة مشار مكون من 21 ولاية على ان تعلن منطقة البيبور الكبرى ولاية قائمة بذاتها. حيث أعلن مشار ترفيع منطقة البيبور الى ولاية خلال تقسيم الولايات بواسطة المجموعة المتمردة على أساس التقسيمات التاريخية. ويقول الجنرال للموقع : نحن المورلي ندعم نظام الحكم الفدرالي ولذلك نعلن انضمام البيبور للمعارضة، في وقت أكد فيه المتمردون انضمام البيبور بعد مشاورات مع زعيم المتمردين رياك مشار. واتهم الرئيس الكيني السابق دانيال أراك موي القادة الجنوبيين بأنهم غير مستعدين للانفصال وقال دانيال في لقاء جمعه وحكام الولاياتالجنوبية في مقر بنيروبي قال : عندما كنت اقود محادثات اتفاقية السلام الشامل الذي أدى الى الانفصال توقعت أن تديروا قضاياكم الوطنية كإخوة وأخوات مما يمكنكم من توفير السلام والأمن والتنمية لبلادكم غير أن الواقع يقول إنكم غير مستعدين للانفصال. وبحسب "افركان نيوز ديسك" أمس فإن القائد الإفريقي قد طالب القادة الجنوبيين بأن يتغاضوا عن خلافاتهم السياسية المريرة وإنهاء الحرب التي لا معنى لها والتي أدت إلى قتل وتشويه المدنيين الأبرياء بوصفة القائد الإفريقي الوحيد الذي أعلن انتقاده للصراع في دولة الجنوب. العنف من اجل السلطة قال رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت إن حكومته لا زالت تدرس مقترح تقاسم السلطة المقترح من قبل الإيقاد، وأضاف ان مقترح تقاسم السلطة مع المتردين من شأنه أن يعيد زعيم المتردين رياك مشار الى منصبه القديم نائباً للرئيس في ظل حكومة وحدة وطنية. صراعاً مع فكرة إمكانية الحصول على السلطة من خلال العنف كما أن الرفيق المناضل جيمس واني ايغا قد يفقد دوره وفقاً لمقترح اتفاق السلام الذي لا يزال تحت طور الدراسة. استهداف الأجانب أصيب تجار أثيوبيون بجروح خطيرة يوم الأربعاء عندما ألقى مجهولون قنابل جرنيت على متاجرهم بولاية جونقلي بدولة الجنوب ووفقاً للتقارير محلية فإن التجار الثلاثة قد أصيبوا أثناء جلوسهم أمام متجر في السوق المحلي في وقت أكد فيه التجار ورجال الأعمال الأجانب عدم شعورهم بالامان في الدولة الوليدة، وقال موبلانغو عيسى ممثل رجال الأعمال الأجانب بالولاية لموقع ايست افركا أمس لقد قتل العام الماضي ثلاثة تجار أوغنديين وآخر كيني إضافة الى آخرين من الكنغو ورواندا وأوغندا في السوق وقال مدير الشرطة زيكول ايوم للموقع انه للموقع إننا سنقلب الأرض حتى نجد الجناة مشيراً الى الدور الحيوي الذي يلعبه رجال الأعمال الأجانب في اقتصاد البلاد. نقلاً عن صحيفة الصيحة 17/2/2015م