قلل حزب المؤتمر الوطني من المحاولات التي تقوم بها أحزاب المعارضة بالالتفاف عبر حركة العدل والمساواة. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي في تصريح له ان اللوبي الحزبي المعارض يحاول الاستفادة من حركة العدل والمساواة بعد أن فشل في الاستقواء بالحركة الشعبية لتحرير السودان ووجد أنها قد باعته للمرة الثانية مثلما باعته في اتفاقية نيفاشا مبينا أن الحركة الشعبية استغلت الأحزاب المعارضة في صراعها مع الحكومة واثرت مصالها الحزبية. ومضي قطبي ليقول ان المجتمع المدني الدارفوي أيضاً تخلي عن حركة العدل والمساواة بعد أن أدرك فشلها السياسي والعسكري ووفقدانها للمصداقية مشيرا أن حركة العدل والمساواة والأحزاب المعارضة حاولا الاستقواء ببعضها البعض لحالة الضعف التي تلاحقهم وقال ان هذه الأطراف تحتاج الي غطاء سياسي جديد لكي تخرج من العزلة التي تعيشها. ووصف المهدي هذا الالتفاف بأنه سيلاقي نفس الفشل الذي طال التفافهم حول الحركة الشعبية مما يفسر عجزهم كفوي سياسية تبقي علي سطح الحياة السياسية بعد اليوم الا بتملق المتمردين وحملة السلاح والاسقواء بهم في مواجهة القوة الجديدة الكاسحة. وفي ذات السباق قال قطبي ان الصهيونية والاستعمار يريدون تمييع ارادة الشعب بتقاسيم عملائها السلطة مع المؤتمر الوطني لنفي انتصاره الكاسح وتكون حكومة عاجزة ومتنافرة ومن ثم الترويج لأجندتهم كما يفعلون. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 29/4/2010م