أظهرت النتائج الأولية لعمليات الفرز لنتائج انتخابات العام 2015م تقدم مرشح حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية عمر حسن احمد البشير بفارق كبير في الأصوات عن منافسيه.ففي مركز الفتيح شرق بدار السلام بمحلية جبل أولياء نال المشير عمر البشير 382 صوتا من جملة أصوات المقترعين بالمركز والبالغة 477، بينما نال عبد المحمود عبد الجبار 10 أصوات وفضل السيد شعيب 9 أصوات.وفى مركز الفاروق 2 بمربع 4 أبو ادم نال المشير عمر البشير أعلى الأصوات بإحرازه عدد 284 صوتا من جملة أصوات المقترعين في المركز في لجنة واحدة، بينما تواصل اللجنة الثانية عمليات الحصر والعد الأخير، وتلى المشير البشير مباشرة الدكتورة فاطمة عبد المحمود ب 8 أصوات والأستاذ محمد احمد عبد القادر ب 3 أصوات. أما في مركز الأندلس بحي النصر الجنوبية الغربية في اللجنة الأولى أحرز المشير عمر البشير أعلى الأصوات بنيله 318 صوتا من جملة أصوات المقترعين البالغة 344، فيما جاء الأستاذ فضل السيد شعيب في المرتبة الثانية بنيله عدد 10 أصوات وتليه فاطمة عبد المحمود ب 3 أصوات. وفي المركز رقم 28 بركات فلاته بولاية الجزيرة الدائرة الولائيه 26 والقومية 18 بعدد 385 صوتا . كما تصدر البشير قائمة المركز رقم (27 )الدرجه الاولى شمال وجنوب الدائره الولائيه 23 والدائرة 11 القومية بودمدني.. حيث أحرز 114 صوتا تليه بروفسيور فاطمه عبد المحمود بثمانية أصوات ثم محمد أحمد الأرباب بأربعة أصوات ثم حمدي حسن بثلاثة أصوات.فيما نال مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية في الدائرة القومية الشرقية (حنتوب- الشبارقة) مركزرقم 11 ود المجذوب عدد 341 صوت، ونال فضل السيد عيسى شعيب 8 أصوات فيما حصلت المرشحة فاطمة عبدالمحمود على 6 أصوات من جملة المصوتين بالمركز البالغ عددهم 392 ناخب . وأشارت النتائج الأولية الصادرة عن الدائرة القومية 20 (السليت - الجيلي) إلى حصول مرشح حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عمر البشير على عدد 40137 صوتا من جملة الأصوات البالغة 43619 صوتا ، فيما فاز بمقعد المجلس الوطني المرشح عن حزب المؤتمر الوطني دكتور عوض الجاز بإحرازه عدد 34007 صوتا. وياتي تقدم البشير في الانتخابات لثقة الجماهير فيه كيف لا وهو ظل وطيلة الاعوام السابقة يقدم نهجا مميزا في كيفية التعامل مع قضايا المواطنين والاستماع إليهم فثقدم بذلك درسا بليغا لمن أراد قيادة الشعب ،فقدم بذلك صورة مشرفة لأولئك الذين يحلمون بحكم السودان وهم لا يملكون من الرصيد والكسب والمؤهلات والمقدرات ما يعينهم على ذلك . فلم يكن هناكط خلافا حوله لقيادة البلاد للمرحلة القادمة، لإستكمال مسيرة الحوار الوطني.فعلاقات الرئيس البشير الاجتماعية تزيد من درجة القبول من المؤسسة العسكرية لشخصيته ، فقد ساهمت الخدمة العسكرية النظيفة للبشير بشكل كبير في الإلتفاف حوله بجانب التأييد الشعبي الذي حظي به خلال الفترة السابقة ، بإعتباره صاحب مبادرات أسهمت في حل أزمات السودان.ويقول مراقبون أن شخصية البشير مقبولة لدى الجميع وتدخل في وجدان الشعب السوداني دون استئذان ، كما أنه لا يحتاج أن يبدأ من الصفر في حل قضايا السودان وهو عالم بأمور الوطن ، وأنه صاحب شخصية وكاريزما ليست لها مثيل، كما أنه صاحب مهام صعبة لا يمكن تجاوزه في حل مشكلات السودان. عموما فالرئيس عمر البشير بحسب الشواهد والوقائع كان الأصلح والأنسب للحكم البلاد في هذه المرحلة فقد اوقف الحروب ونزف الدماء الذي عطل مسيرة التنمية في الدولة ، كما شارك في ادارة الدولة مشاركة عادلة في قسمة الثروة والسلطة لازالة الغبن السياسي والاجتماعي, والثقافي ، بجانب بذله للجهد واسراع الخطي المتفق عليها بموجب الدستور الانتقالي لاكمال عملية التحول الديمقراطي, إنجاز ملف الحوار الوطني وإيقاف الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق وجعل السلام الاجتماعي المطلوب للاستقرار السياسي حقيقة علي ارض الواقع، وهو أمر يجعل الجميع يلتف ويصطف خلف الرئيس البشير وترشيحه لدورة رئاسية قادمة.