يفتتح النائب الأول للرئيس السوداني ، الفريق بكري حسن صالح، الخميس ، معبر أشكيت – قسطل، الرابط بين السودان ومصر، بتشريف رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب ، بعد أن أثبت التشغيل التجريبي للطريق، كفاءة المعبر خلال الأشهر الخمسة الماضية. وقال رئيس الهيئة العامة للجمارك السودانية ، عضو اللجنة العليا للمعابر ، اللواء شرطة حقوقي سيف الدين عمر ، إن القيادة بالبلدين قررت أن يكون افتتاح المعبر رسمياً ليعمل بصورة دائمة ، وأكد اكتمال الاستعدادات للافتتاح بقصد إظهار مدى الرابط وعلاقة الشعبين الشقيقين، ومدى الاستفادة القصوى التي تحققها المعابر في التبادل السلعي وتبادل المنافع بين شعبي وادي النيل . وأوضح سيف الدين أن فتح المعبر يسهم في حركة التجارة السودانية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، بجانب أنه تشجيع للصادرات السودانية للنفاذ للأسواق الخارجية. وأشار سيف الدين إلى انخفاض تكاليف الصادر لهذا المعبر البري وتقليل زمن العمليات التصديرية، وتحفيز المنتجين خاصة المنتجات الزراعية من مناطق الإنتاج وسهولة عبورها عبر المعبر ،وأضاف "هنالك مزايا كثيرة يقدمها المعبر في مجال الواردات من حيث تقليل التكاليف وتقليل زمن تخليص السلع في زمن وجيز، ما يقلل من تكلفة بقائها في الحظائر الجمركية والموانئ ". وأكد سيف الدين أن التشغيل التجريبي لم تواجهه أية مشاكل، سواء أكانت في حركة الركاب العابرين من وإلى مصر لسهولة إجراءات البصات السفرية والمركبات الخاصة، ما مكّن المواطن السوداني ولأول مرة من الانتقال بسيارته الخاصة إلى مصر . وذكر عمر أن إيجابيات المعبر تتمثل في تقليله من عمليات التهريب التي كانت تتم عبر الحدود البرية، مبيناً فوائد المعبر في سهولة الإجراء خاصة الصادرات، ما يشجع المصدرين والمواطنين ، وأضاف" كلما زدنا المعابر والتواجد الجمركي على الحدود كلما شجعنا الناس ليعبروا عبر المنافذ الرئيسة والرسمية ".