أكدت حكومة ولاية شمال دارفور غربي السودان أن أحداث الشغب التي جرت صباح أمس بمدينة الفاشر قد باتت تحت السيطرة الكاملة وان مثيري الشغب تحت التحفظ وانه لم يحدث إي اعتداء أو حرق لأي من المنشات العامة والخاصة. وقالت حكومة شمال دارفور في بيان أصدرته مساء أمس ، قالت أنها لفتت نظر المواطنين إلى أن هدف اؤلئك المخربين هو المساس بسيادة الدولة وزعزعة استقرار المواطنين ، وحذرت الجانحين ونبهت المواطنين بضرورة الالتزام بالهدوء وتفويت الفرصة على المندسين وسطهم من مدمني الفشل السياسي. هذا وقد استهدفت بعض عناصر الحركات المسلحة والمتفلتين الأماكن الإستراتيجية بالمدينة ومنزل الوالي وذلك علي خلفية تداعيات أحداث إغلاق سوق المواسير. وأكد مدير شرطة ولاية شمال دارفور اللواء عبد الرحمن الطيب عبد الرحمن في تصريح صحفي أن الشرطة تصدت للمتظاهرين واستطاعت تأمين المواقع الاسترتيجية ، مشيراً أن الشرطة وجدت مقاومة من المتظاهرين مما أدى إلي حدوث اشتباكات اضطرت معها الشرطة لاستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع مما نتج عنه وفاة ثلاثة من المتظاهرين وإصابة عدد 25 آخرين إصابات خفيفة تم إسعافهم الي المستشفي لتلقي العلاج مشيراً الي انه تم القبض علي عدد 104 من المتهمين وتم فتح بلاغات جنائية في مواجهتم.