أكد الحزب الاتحادي الأصل ، الذي يرأسه محمد عثمان الميرغني ، تمسكه بالمشاركة في الحكومة السودانية المقبلة "ولو بشخص واحد" للمساهمة في معالجة أزمات السودان ، مؤكداً طي قضية المفصولين من الحزب، وقال إن رئيسه يتمتع بصحة جيدة وسيعود للبلاد قريباً. وتلقى نائب رئيس الحزب محمد الحسن الميرغني ، الفائز بعضوية البرلمان في الانتخابات الأخيرة ، يوم الأربعاء ، تنويراً من رئيس البرلمان السوداني د.الفاتح عزالدين، حول مسار العمل بالبرلمان. وقال القيادي بالاتحادي الأصل وزير رئاسة مجلس الوزراء ، أحمد سعد عمر ، إن اللقاء اشتمل على تبادل وجهات النظر حول العمل السياسي باعتبار أن العمل الديمقراطي يمثل الخيار الوحيد لمعالجة قضايا السودان. وأشار عمر إلى أن الحسن نقل تحيات رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، لرئيس وأعضاء البرلمان، مؤكداً حرصه على الحوار وصولاً للوفاق الشامل الذي يسهم إيجاباً في دفع وتقوية السودان. وأكد عمر، قناعة الحزب بالمشاركة في الحكومة المقبلة "ولو بشخص واحد" بهدف معالجة قضايا السودان نافياً وجود أي نوع من التشاور مع اللجنة العليا بشأن التشكيلة الحكومية ، وقال إن قضية المفصولين بالحزب الاتحادي تعتبر "صفحة انطوت" مضيفاً أن الاتحادي الأصل ينظر للأمام ولا يود الرجوع لهذه القضية. وأكد عمر أن رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، يتمتع بكامل الصحة ويتابع كل تطورات العمل السياسي داخل السودان، كاشفاً عن عودته للسودان قريباً.