برَّر مساعد أول الرئيس السوداني، محمد الحسن الميرغني، رئيس قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، تأخره عن مراسم أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس لظروف أسرية، وليس إبداءً لموقف من تشكيل الحكومة السودانية ، كما أشيع. وكشف الميرغني الابن ، في أول تعليق له عقب تعيينه مساعداً للرئي إنه تلقى نبأ تعيينه في الحكومة السودانية الجديدة من قبل رئيس الجمهورية شخصياً. وأعلن أن حضوره من مدينة سنكات بشرق السودان للخرطوم لأداء القسم سيتم في غضون يومين، عازياً تأخره لظروف أسرية. وعلي صعيد متصل ، هاجم نجل الميرغني قوى المعارضة السودانية ممثلة في تحالف قوى الإجماع الوطني، قائلاً إن دوره انتهى في السودان ولم يتبق منه سوى الاسم. وقلل من فكرة نجاح تشكيل معارضة بالخارج. وشدد على أن حل مشكلات السودان يكمن في الحوار بالداخل. وتابع "إذا وجهت لي الدعوة لأكون زعيماً باسم هذه المعارضة فلن أقبل، فلا توجد معارضة بالسودان". ووجَّه الميرغني انتقادات لتحالف المعارضة والجولات الخارجية التي تقوم بها بعض الأحزاب هذه الأيام، واصفاً إياها بالمحاولات اليائسة، بحسب قوله. وأوضح الميرغني أن التحالف الوطني الديمقراطي الذي كان يقوده مولانا محمد عثمان الميرغني تيقن بأن حل مشكلات البلاد لا يتم إلا عبر الحوار بالداخل.