برر كبير مساعدي الرئيس السوداني، نجل زعيم الحزب الإتحادي الديموقراطي الأصل، محمد الحسن الميرغني، غيابه عن مراسم أداء القسم أمام الرئيس عمر البشير لأسباب أسرية ، إستدعت تواجده بمدينة سنكات بشرق السودان، ووجه انتقادات لاذعة للمعارضة مؤكدا أنها انتهت ولم يبق منها سوى إسمها. رئيس قطاع التنظيم بالحزب الإتحادي محمد الحسن الميرغني وأختير الحسن الميرغني في التشكيل الوزراي الأخير، في منصب مساعد أول الرئيس، بمعية أربعة آخرين عينوا في منصب المساعد، لكن الحسن لم يكن بين الطاقم الحكومي الذي أدى القسم الأحد الماضي. وقال الميرغني الإبن في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، الثلاثاء، أنه تلقى نبأ تعيينه في المنصب من الرئيس البشير "شخصيا" عازياً تأخره عن حضور مراسم أداء اليمين لظروف أسرية نافيا ما اشيع حول ربط غيابه بموقف حيال التشكيل الوزاري. وكانت أنباء راجت في وقت سابق أن الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، اظهر تحفظه على الحقائب الوزارية التي منحت لمنسوبيه، واعتبرها لاتليق بتاريخ الحزب مطالبا بوزارات مؤثرة في اتخاذ القرار، وهو ما سارع الحسن نفسه لنفيه وتأكيد عدم وجود اي تحفظات. وحصل الحزب الاتحادي على ثلاث وزارات اتحادية ووزيري دولة ،بجانب منصب المساعد الأول للرئيس . وأكد الميرغني أنه سيعود الى الخرطوم لاداء القسم خلال اليومين المقبلين، عازيا تأخره لظروف أسرية . أكد مولانا محمد الحسن الميرغني مساعد أول رئيس الجمهورية ورئيس قطاع التنظيم بالحزب الإتحادي الأصل بان تحالف قوى الإجماع الوطني قد إنتهي دوره في السودان، في ذات الوقت الذي كشف فيه عن حضوره للخرطوم من سنكات لأداء القسم في غضون يومين ، عازياً تأخره لظروف أسرية. الحسن ينتقد المعارضة وفي سياق آخر نقل المركز الصحفي المقرب من الحكومة السودانية عن الحسن الميرغني قوله " أن قوى الإجماع الوطني المعارض إنتهت ولم يتبقى منه إلا الإسم " وقلل من فرص نجاح تشكيل معارضات بالخارج مشدداً على أن حل مشكلات البلاد يكمن في الحوار بالداخل وزاد " إذا وجهت لي الدعوة لأكون زعيماً بأسم هذه المعارضة فلن أقبل، فلا توجد معارضة بالسودان". وانتقد الميرغني مايسمي بتحالف المعارضة والجولات الخارجية التي تقوم بها بعض الأحزاب هذه الأيام واصفاً إياها بالمحاولات اليائسة.