أكد رئيس البرلمان السوداني القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، البروفسير إبراهيم أحمد عمر، ، أهمية عودة رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي ، للسودان ، ومشاركته في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير منذ العام الماضي. والتقى عمر بالبرلمان السوداني يوم الثلاثاء رئيس لجنة الاتصال بالأحزاب الرافضة للحوار الطيب مصطفى، رئيس حزب منبر السلام العادل، في إطار تهيئة الأجواء لانطلاق الحوار الوطني ، وأكد دعم البرلمان للحوار باعتباره خياراً استراتيجياً لا بديل له لتحقيق التراضي الوطني بين القوى السياسية وحملة السلاح للتوصل لمعالجة تنهي الاحتقان السياسي وتحقيق السلام. وشدَّد عمر على أهمية عودة الصادق المهدي من أجل المشاركة في الحوار الوطني وتحقيق أهدافه. وعلي صعيد متصل أعلنت لجنة تهيئة المناخ التابعة لآلية الحوار الوطني (7+7) عن إعدادها برنامجاً هادفاً يتضمن لقاءات مع جهات عديدة ذات صلة بموضوع تهيئة مناخ الحوار الوطني وموضوعاته بالمركز والولايات وفي خارج السودان. وقال عمر المشترك للجنة عبود جابر، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إن موضوع الحقوق والحريات الأساسية يأتي في مقدمة موضوعات النقاش مع الجهات المعنية، خاصة وأن خارطة الطريق التي تم التوافق عليها في الآلية واعتمادها بواسطة الجمعية العمومية، قد أشارت إلى ملف الحريات والحقوق. وتوقع عمر أن يتم لقاء مسؤولي الأحزاب في آلية الحوار بالرئيس عمر البشير رئيس الآلية في الأيام القليلة القادمة لتحديد موعد قاطع لانطلاق الحوار، قائلاً إنه من المرجح أن يكون في أكتوبر القادم.