توفي نحو (39) شخصاً على الأقل مصرعهم في دولة جنوب السودان نتيجة انتشار وباء الكوليرا في هذا البلد الذي يعاني أوضاعنا إنسانية واجتماعية صعبة. وحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، أمس، فقد تم تسجيل (1212) إصابة بالكوليرا بعد انتشار الوباء الذي انتقل من العاصمة جوبا إلى ولاية جونقلي المجاورة التي تضررت إلى حد كبير بسبب الحرب، وتتركز الإصابات حالياً حول العاصمة جوبا. وسجلت وفاة شخص بالمرض في بور عاصمة ولاية جونقلي المجاورة للمدينة التي تخضع حالياً لسلطة حكومة الجنوب ، غير أنها مدمرة بالكامل بعد محاولة الجانبين السيطرة عليها خلال الحرب. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن التضخم المتزايد والوضع الاقتصادي السيء يعرقلان جهود تطويق الوباء، وإن كثيرين لا يستطيعون شراء مياه الشرب. وكان وزير الصحة في دولة جنوب اسودان قد أعلن رسمياً عن وجود الوباء في الثالث والعشرين من يونيو الماضي، مع أن أول إصابة بهذا المرض سجلت في الثامن عشر من مايو في مخيم للأمم المتحدة في جوبا، وتأوي مخيمات الأممالمتحدة نحو (166) ألف لاجئ.