قالت السلطات المحلية بولاية شرق دارفور، يوم الأربعاء، إنها ألقت القبض على المتهمين بالتورُّط في إشعال الأحداث القبلية بين الرزيقات والهبانية التي اندلعت بمحلية الفردوس الأسابيع الماضية. وكشفت عن ترتيبات لنشر قوات إضافية لحسم المتفلتين بالمناطق الحدودية. وقُتل 11 شخصاً على الأقل وأُصيب ستة آخرون في مواجهات قبلية بين الهبانية والرزيقات بمحليتي السنطة والفردوس الأسابيع الماضية في هجوم شنه مسلحون من الطرفين بعد تبادل الاتهامات بسرقة مواشٍ من الطرفين. وقال نائب والي شرق دارفور علي الطاهر شارف، إن المجرمين الذين تم القبض عليهم سيتم تقديمهم للعدالة ومحاكمتهم وفق القانون، مشيراً إلى أن حكومة الولاية وجهت بفتح المنافذ الحدودية الرابطة كافة بين الولايتين بعد اكتمال عملية نشر القوات لتسهيل حركة المواطنين. وأكد شارف استقرار الأوضاع الأمنية بجميع أنحاء الولاية، مشيراً إلى أن الجهود حاليا ترتكز حول محاصرة الصراعات القبلية وحسم المتفلتين.