قلل وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط من أهمية التقارير التي أفادت بأن الرئيس عمر البشير احتج على استقبال القاهرة خليل، وقال إن استضافة خليل ووفده تأتي في اطار حل أزمة دارفور وتحقيق السلام، وبحسب اذاعة الحرة الامريكية فإن المستشار بوزارة الإعلام ربيع عبد العاطي قال إن البشير ربما كان يبدي اعتراضاً على فكرة تعدد منابر التفاوض، لكن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أعرب عن أمله ألا تؤثر هذه التطورات على عملية التسوية في دارفور، وقال إن الاتصالات مستمرة وبشكل مكثف مع السودان، في غضون ذلك كشفت مصادر دبلوماسية بجامعة الدول العربية عن قيام وفد رفيع المستوى برئاسة مساعد الرئيس د. نافع علي نافع، سيقوم بزيارة الجامعة العربية خلال أيام بناء على طلب الجامعة للوقوف على تطورات الاوضاع في السودان. وقال المصدر ان الجامعة العربية تجري اتصالات حالياً مع المسؤولين في السودان للوقوف على تفاصيل التحركة السوداني تجاه القبض على خليل ابراهيم وتأتي اتصالات الجامعة العربية بهدف استئناف مفاوضات الدوحة، يمهد السبيل لمفاوضات بين الطرفين لانهاء الازمة في الاقليم. من جهة أخرى شدد أبو الغيط على أهمية التوصل الى تصور واضح لدى المجتمع الدولي يقود الى المساعدة في اجراء الاستفتاء بجنوب السودان ويحدد معطيات ما بعد الاستفتاء، ويضع تصوراً لانهاء التناحرات القبلية في الجنوب بما يحفظ الامن والاستقرار لديه، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حاسم زكي، ان ابو الغيط التقى امس رئيس مفوضية التقييم والتقدير السفير ديريك بلمبلي، مشيراً الى أن وزير الخارجية أكد على أهمية المرحلة المقبلة باعتبارها مرحلة جوهرية في تاريخ السودان الحديث. من جانبه أكد بلمبلي أنه لا توجد أية نية لتأجيل مواعيد الاستفتاء من موعده المقرر في مطلع يناير المقبل. نقلاً عن صحيفة الإنتباهة السودانية 12/5/2010م